Sunday, June 14, 2009

عين بين الصخور



عين بين الصخور


...............


رصاص علي ورق

مقاس35*50 سم


صيف2008


.................

Thursday, June 11, 2009

الوجه الهارب

الوجه الهارب
.....................
مقاس 35 * 50 سم(ربع فرخ)؟
رصاص علي ورق كانسون
صيف 2008
....................
من اعمالي الفنيه التي ستعرض بمعرض المدرسه لاعمال الطالبات
و ستعرض باعتباري مدرس المادة بالمدرسه
................

Sunday, June 7, 2009

سيدات في المنزل


.......................
.لوحة جديده لاسماعيل شموط،فيها تشابه كبير مع اخر لوحة شرحناها له و فيها من اهداف التعبير الفني و الجمالي ما يمكن ان نقراه في اغلب لوحات شموط.ففي اللوحه نراه يكثر كعادته في اغلب لوحاته من رسم الخطوط المنحنيه علي شكل اقواس بخلفية اللوحه اعلي شخصياته.و في هذا الرمز تعبير عن البيئه التي تعيش فيها شخصياته حيث تعتبر الخطوط المنحنيه و الاقواس باعلي رمز للمعمار العربي و الاسلامي كما ترمز هذه الخطوط عن ليونة شخصيات لوحاته و بساطتهم في عيشهم و ابتعادهم تماما عن كل ما يميز الشخصيات القاسيه الصلبه.
في اللوحه نري ثلاث سيدات كما في اخر لوحة شرحناها له و هن ايضا موزعات علي المساحه بترتيب يشبه ترتيب اللوحة السابقه ..سيده في الامام تنظر الي متامل اللوحه و كانها تدعوه دعوه صامته الي تامل حال الجميع و اخري مشغوله في العمل الذي تكفل به الجميع و ثالثه عن بعد ترعي الطفل الصغير محاولة تحسين حياته الانيه تمهيدا للبحث مستقبل افضل له و لهن.
تبدو عناصر اللوحه و شخصياتها و كانهن قابعات في ظلام و تبدو الاضاءة كانها من مصباح يعمل بوقود موضوع علي الارض ،و كان في هذه اللفتة ما يشير الي بعض ما ينقص حياتهن من طاقة دائمة الانقطاع مما يضطرهن الي النزول في المستوي الي درجة بدائية اختفت في اغلب المجتمعات .و قد عمد الفنان الي توحيد ملابسهن في اللون و التصميم ربما ليوحي بفقر المكان و عدم ثراؤه و حرص اهله علي انتاج اكبر قدر من الاناقة و الجمال مع الفقر اللوني الذي تعانيه بيئتهن
التكوين العام لعناصر اللوحه يعتبر ثري رغم تعمد الفنان استخدام اقل عدد من الالوان لحاجة شرحناها الا ان الضوء الداخلي قد ساهم في اثراء اللوحه باضاءتهالقويه و بالتالي الظلال القوية ايضا و المستويات المختلفه من الاضاءة و الظلال و المستويات المختلفه ايضا من خطوط الخلفيه العميقة بسبب كثرة الاقواس

Monday, June 1, 2009

ثلاث نساء فلسطينيات


ثلاث نساء من فلسطين
لوحه للفنان اسماعيل شموط
.........................

في اخر لوحتين للفنان اسماعيل شموط و في ما قبلها ذكرنا ان من خصائص الفنان اسماعيل شموط في لوحاته كثرة استعمال الخطوط المنحنيه في صورة قباب معماريه في لوحاته حتي وة ان لم يكن هناك معمار يلزم بعمل هذه الخطوط و القباب ،و هذه الخطوط تعتبر من خصائص البيئه العربيه و الثقافه الاسلاميه حيث يغلب وجودها في البيوت التراثيه و كذلك الاثار الاسلاميه و الشعبيه.
و هذه الخطوط يكثر استعمالها لغرض فني جمالي و نفسي تعبيري !!فالجمال يكمن في الخط المنحني بصورة واضحه و يمكن ان نشعر بذلك اذا استبدلنا هذه الخطوط بخطوط مستقيمه لمباني قديمه ايضا ،و لا يعني كلامنا نفي الجمال عن الخط المستقيم ،كما ان الخط المنحني يعطي انطباعا نفسيا بليونه و رفق الموضوع الذي تتحدث عنه اللوحه و ربمات دلت علي روحانيته ،و هنا سر اهتمام شموط بالاكثار من هذه الخطوط في لوحاته.فالصورة العامه عن الانسان الفلسطيني و المراة الفلسطينيه انهم بشر جامدون فيهم من الصلابه ما لا يوجد في غيرهم و ربما وصفتهم جهات عديده بالغلظه ،الا ان من يراهم في لوحات شموط يجزم بعكس ذلك ان لم يكن قد راهم في طبيعتهم الحقيقيه.فاللوحات تفي بغرض تعريف المتامل للوحته بان الفلسطينيون بشر فيهم من الليونه و الرفق الكثير بل افراطه في استخدام هذه المنحنيات يعني شدة الامل في توصيل هذه المعلومه بالذات عن الانسان الفلسطيني و يبدو ان هذه الصفه المكذوبه كانت تمثل له هاجس انغرس في نفسيته و كانها تحولت الي دمل نفسي صار علاجه الوحيد هو ان يفتح خراجه في لوحاته الكثيره فنشات المنحنيات المفرطه في الكثره بلا تاثير سلبي من الناحية الجماليه علي لوحاته.
في اللوحه ثلاث نساء فلسطينيات و معهن طفلين يبدو انهن يبعن شيئا من الفواكه في السوق و من خلال التكوين العام للوحه نري انهن موجودات في ترتيب تؤدي كل واحدة منهن وظيفة فيه!!فالاولي في مدخل اللوحه تركز بصرها ناحية القادم او المشاهد و كانها ترحب به فتعطيه انطباع اول بالالفه مع هؤلاء الناس محاولة بذلك كسر أي انطباع قديم عنهن ،اما الثانيه فكانها تحاول ان تراقب من ياتون عن بعد و تهتم كذلك بالطفلين و الاخيره منهمكة في عملها و هذه الصورة التكوينيه اعطت للوحة عمقها و ساعد علي زيادة العمق تلك القباب الكثيرة في اللوحة .
ان فهن ثلاثه و ثلاث مهمات استقبال المتامل و رعاية الطفل و القيام بالعمل ،ما نراه ان الثلاثه لهن زي موحد بالوان منسجمة مع نفسها و مع الخلفيه كما ان غطاء الراس الابيض لم يكن شاذا كما يتوقع لمثله في هذا الوسط الثري بالالوان .
هناك حالة حوار لوني في اللوحه فالاحمر في الملابس له نظير في سلال الفاكهه و لون البشره بلون سلال الفاكهة نفسها و اصفر الفاكهة يناظره اصفر في الخلفيه و كذلك ايضا نجد اللون الاخضر و هذه المحاورة اللونيه جعلت عناصر اللوحة مترابطه تماما كانها نسيج واحد و كل ما قلناه يؤكد بان هذه اللوحه كرساله فنيه مرئيه رساله ناجحه و حققت اهدافها
.