Friday, February 27, 2009

لعلي احصل علي واحدة


لعلي احصل علي واحدة
لوحه للفنان ايميل مونيير
88.90 *58.42 سم
نفذها عام 1880
.....................................

اللوحه مثل باقي اعمال مونيير تصور لحظات خاصه جدا،اللحظات الخاصة التي عودنا مونيير علي التقاطها من الحياة اليوميه .و هي لحظات نادرة الحدوث او ربما كانت لحظات كثيرة الحدوث لكنها نادرا ما يدرك جمالها انسان.
في اللوحه ثلاث شخصيات،طفلين مع امهم في قرية ريفيه و احد الطفلين _و ربما تكون طفلة _ في سن اقل من عام و الاخر عمره يزيد عن العامين. و الام في اوائل الثلاثينيات حافية القدمين و كذلك الطفل الاكبر بين الطفلين.
تكوين اللوحة الفني لا اعتقد انه يمكن التعليق عليه بالسلب نفاعمال مونيير بلغت مدي من الاتقان انها قاربت في دقتها ان تتفوق علي التصوير الفوتوغرافي ،فاعماله تجسد الصورة و ما وراء الصورة من المشاعر و الانفاعالات الخفيه التي حركت شخصيات الصورة حتي اننا يمكن ان نكون قصه من كل لوحة من هذه اللوحات.فالقصة التي يمكن ان نقراها في هذه اللوحه ،ان الام قد جمعت بعض الثمار من اشجار الحقل و حملت الطفل الصغير و في الطريق و ه ياكل احداها اوقفها الاخر كي يطلب واحدة لنفسه نفمشت به الام تطلب منه الانتظار حتي تصل بهم الي مكانهم هذا و تعطيه واحدهنالا ان الطفل ظل ممسكا بها حتي وصلوا و اخذ ثمرته و هو المشهد الباقي الذي لم يظهر في اللوحة.
اللوحة تجسد لحظة نادرة جدا يدركها فقط ذوي القدرات الفنيه العاليه فقد تجسدت فيها رغبة طفل و استجابة ام و نظرة لا تبالي بهما من طفل رضيع تابع بعينيه شيء يتحرك امامه فالهاه عن الام و الاخ .
تظهر عبقرية مونيير في كل لوحة جديدة له و هنا من ملامح هذه العبقرية التقاطه لمشهد عيني الرضيع و هما تنظران نحوه في غير اهتمام و في هاتين العينين نري كل ما يتعلق بالطفوله من مشاعر و ادراك رغم انها مجرد لوحة.ايضا نري الطفل الاخر ممسكا بملابس امه مجسدا مرحلة اخري لحياة الانسان بكل مشاعره و رغباته الصغيره و مدي الاصرار علي نوالها ، كل ذلك في قبضة صغيره علي ملابس الام و اخري مفتوحة نحوهاو جسد ملتفت في اهتماما بالغ الي ما يطلبه و من سيحقق له مطلبه و ام تبدو عبقريته في رسم التفاتتها الي طفلها و امالتها جسدها اليه في وقفة ظهر فيها جمالها واضحا بصورة لافته. اتقان الفنان للجزئيات في عمله لا يقل ابدا عن اتقانه الكليات او العموميات فيها ،فالطفل الاصغر نراه و قد بدا في جلسته كانه طفل حقيقي سواء في تكوينه البدني او ملابسه المزركشه او حركة يديه او نظرة عينيه الطفوليتين .و الطفل الاخر شعره الطويل الناعم لا يبدو انه مرسوم كذلك شعر اخيه و امه و كذلك ملامح الزراعين و الساقين و الاصابع التي تبدو دقيقة جدا .
ملابس المراة وحدها متقنه جدا في تنفيذها فاسفلها باللون البني المخطط بكثرة من الثنيات تغطيه جلباب ملموم بجمال غير خاف و الاكمام الملمومة كذلك يبدو الاتقان فيها واضحا.غطاء راس المراة بلونه الاصفر جاء اختيار لونه موفقا و اذا شئنا ان نختبر لونا اخر فلنتخيله باللون الازرق مثلا سنجده و قد تماهي تماما مع لون الشجر و ضاع فيه و اللون الاحمر سنجده منفصلا تماما عن راس المراة و غريبا عليه لذلك فاللون الاصفر هو الانسب بين كل الالوان لشغل هذا المكان في اللوحه
.

Wednesday, February 25, 2009

لحظات خاصه


اسم اللوحة / لحظات خاصه
مقاسات اللوحه/ 114.3 *83.8 سم
الوان زيت علي كانافاه
نفذها الفنانا ايميل مونيير
عام 1874م
.........................

لوحة للفنان ايميل مونيير و قد عرضنا له و لاسلوبه الفني من قبل من خلال استعراضنا للمزايا الجماليه و التعبيريه في لوحتين من لوحاته هما صلاة البنات و اختبار الماء .و قلنا في اللوحة السابقه ان ايميل مونيير يعمد الي اللحظات الخاصه جدا في حياة شخصيات لوحاته فيرسمها و يسجلها و يجمد هذه اللحظات الاستثنائيه الي الابد ،و قد صدر منا تعبير لحظات خاصه قبل ان نعرف ان هذا التعبير سيكون عنوانا للوحة من لوحاته ،بمعني اننا قد اكتشفنا هذا الاسم لهذه اللوحة بالصدفة فقررنا عرضها بالتحليل و النقاش.
لحظات خاصه هي تلك االلحظات التي يخلو فيها طفل باخر من اي جنس دون رقيب من الداخل او الخارج و دون محاذير اجتماعيه او عقائديه في مجلس تحفه البراءة و الطهر !!و لم لا تحفه البراءة ؟فهما ولد و بنت خلوا ببعضهما و الشيطان ليس ثالثهما .فالبراءة براءة نفوس من اي غرض غير غرض الاستمتاع و العيش بامان ،و براءة اخري من احكام المجتمع ضدهما بارتكاب المحرم و المحظور في الشرع او العرف.
في اللوحة ولد و بنت في عمر الثلاث سنوات مشغولان بامر طفولي ،فالبنت تقوم بتطريز بعض الخيوط لصنع شيء ما ،قد يكون هذا الشيء لهذا الولد ،لكننا لا نعرف بالضبط قصة هذه الجلسه الا اننا سنحاول استشفاف بعض ملامحها فلاعمال مونيير قصص يمكن قراءتها من التامل في لوحاته.
البنت مشغولة بالتطريز و ملامح حركتها الدقيقه تنم عن انشغال تام بما في يدها فنري اصابعها كانها انفصلت عنها و انشغلت بعملها من شدة التركيز فيه كما نري راسها و قد اتخذ وضع الانتباه الشديد نحو الابر مخافة وخذاتها المفاجئة و الساقان تضامتا و انحرفتا تمهيدا لاي طاريء من الوخذات فربما احتاجت للقفز ، كما ان العينان ترقبان دقة العمل بحذر شديد ..،كل عضو في الطفلة انفصل و صار كانه مخلوق مستقل بذاته و كلها متجهة نحو العمل في تطريز شيء ما نو هذا من طبائع الاطفال التي يحلو لبعض الفلاسفة دعوة الكبار الي تعلمها منهم ،فالطفل يعطي نفسه كله لما يعمله مهما كان تافها في نظرنا ،فالطفل يهمه بالدرجة الاولي الاستمتاع بوقته و امضاء يومه في سلام .
الولد يجلس جاثيا علي ركبتيه مقربا راسه بشدة من البنت مركزا بصره نحو ما تعمله و يديه اتخذتا وضعا تلقائيا واحدة فوق الاخري احداهن فوق ركبة الطفله و همه الاول ان يقترب من الطفلة التي تطرز حتي يري الشيء الغريب المسلي الذي تعمله.انها الرغبة في المشاركة و امضاء الوقت و اعتصار الفائدة و المتعة من الوقت اعتصارا لا يخلي فيه مكانا لهم او الم.
هذه الصورة التي جمعت بين طفلين و هذا الشكل الذي نراهما عليه يوحي بحوار دائر ربما كان موضوعه اعجاب الطفل بما تفعله الاخري و تساؤلاته التي لا تنتهي عما يمكن ان ينتهي عنه هذا العمل و هي عادة الاطفال في كل حين .فمن خلال حركة دقيقه للجسم قد تختلف عن غيرها في فوارق لا تراها العين الفاحصه يمكن ادراك حلة الحوار و حالة الصمتنو من خلال درجة القرب و حركة عين الطفلة و شفتيها يمكن ان نستشف وجود كلام طويل دائر بينهما حتي تلك اللحظة التي رسمهما الفنان فيها فاستطاع الفنان ان يجمد لحظة خاصه في كل شيء.خاصه للطفل و الطفلة و خاصة لنا نحن المتزوقين لهذه اللوحه الخاصه و خاصة جدا في عالم الفن .و لا يستطيع الا القليل جدا من الفنانين ادراك مثل هذه المشاعر النادرة و وضعها في لوحة ملونه
الوان اللوحة تعتبر مثالية و لا تعقيب لنا عليها بالنقد او التعديل فالخلفية متناسقه مع الشكل و متحدتان معا في تكوين لا يتجزا .كما ان الوان ملابس الولد و البنت و سواد شعره و شقرتها و بياض لونيهما مع بعض الملابس و ازرق بنطلونه و بلوزتها و طوق شعرها نو بنيتي صدريته مع خطوط جونلتهاا لتي تحمل نفس اللون و الخيط في يدها بلونه النبيتي ايضا نكل هذه المحاورات اللونيه نثرها لفنان في لوحته و جعل بينها حالة تشبه التعادل في تسجيل لاهداف لدي الفرق الرياضيه .فالفن به شيء من المعادلات الجبريه ايضا الا انه يمكن اذا جازت التسمية ان نسميها "معادلات لونيه" .هنا في هذه اللوحه برع الفنان في تحقيق هذا التعادل و التوازن مثلما لم يبرع فنان اخر
الضوء الجانبي القادم عن يسار البنت ووجه الولد ابرز بعض الملامح بشدة بينما ابقي بعضها الاخر في الظلال و التباين بين الظل و النور ساهم في ابراز ملامح جماليه اكثر في اللوحة
..................................

Saturday, February 21, 2009

اختبار الماء


اللوحه بعنوان :اختبار الماء
للفنان الفرنسي ايميل مونيير
ولد عام 1840 و توفي عام 1895
نفذها ووقعها عام 1890
مقاسات اللوحه 75.57 *41.91 سم
زيت علي كانافاه
.....................................

للفنان ايميل مونيير اسلوب خاص في التعبير عن موضوعاته الفنيه المختاره بعنايه .فالفنان مونيير قد اثرت فيه بشده طبيعة بلاده و تاثر بشده بالناس و المجتمع حوله و القيم الجماليه في الحياة الفرنسيه و التي انحاز فيها الي العامه من ابناء المجتمع في لحظاتهم الخاصه ،او شديدة الخصوصيه اذا اردنا الدقه.
يعمد مونيير الي لحظات مشحونه انفعاليا في حياة من يختارهم لتجسيد شخصيات لوحاته .و هذه اللحظات الخاصة جدا قد تبدر من طفل صغير او رضيع و قد تنشا في حياة فتاه في مقتبل العمر او لحظات في حياة اي شخص قد يري فيه منيير ما لا نراه .هذه اللحظات التي يختارها مونيير بعناية يقوم الفنان بتجميدها كلحظات زمنيه لا يجب ان تفوت دون رصد و تجميد لابقائها علي مر الزمن،فمونيير يعلم تماما ان من مهام الفن تجميد الزمن و جعله لا يمر.و من هنا فهو لا يختار اي زمن في حياة شخصياته،بل هو يختار اللحظات المشحونه انفعاليا ،و التي يمر فيها الانسان بتجربه او موقف يحتاج للتجميد لقلة ما نتامل هذه المواقف في حياتنا العاديه ،فاراد الفنان ان يجمدها الي الابد كي تتاح للانسان العادي فرصة التامل الهاديء لمثل هذه اللحظات الزمنيه المجمده.
اللوحه بعنوان اختبار الماء،و فيها تقوم فتاة بتجربة تحدث كل وقت،الا ان الفنان راي فيها موقف جمالي مشحون بانفعالات و افكار و مشاعر خافيه راها هو فرصدها بريشته و الوانه في هذه اللوحه.فالفتاة في لحظه هامه قد رفعت طرف ثوبها و حاولت لمس الماء باصابعها كي تتبين مدي برودته ،ومن هنا قد نسطيع اكتشاف قصة طويلة زمنيا لهذه الوقفه.ربما خرجت من بيتها عام 1890 في نزهة انفرادية مع كلبها و قررت عبور القناة المائيه ،او ربما خرجت للاستحمام بعيدا عن اعين الناس فاخذت كلب حراستها معها لحراسة ملابسها و مطاردة المتلصصين ،وواضح من صورة الطريق خلفها انه مطروق ؛اي تدوسه الاقدام كثيرا و معروف للناس.اذن ربما خرجت هذه الفتاه في وقت لا ياتي فيه الناس الي هنا ،مثلا يوم الاحد و الناس في صلاتهم.قصص كثيره قد نستطيع استنتاجها من خلال التامل في لوحات ايميل مونيير و هذا السر في لوحاته هو مصدر ثراءها و عظمتها ؛هذا بالطبع الي جانب الكفاءة المدهشة في تصوير الانفعالات علي ملامح الوجوه و ملامح الحركة علي الابدان.
في هذه اللوحة فتاة تقف في غابة و ترفع ثيابها لاختبار برودة الماء و جسدها ينحني في جمال واضح يليق بجسد فتاة رشيقه صغيرة السن خفيفة الوزن و الروح؛هكذا نري في اللوحة.و كلبها باسط زراعيه بجوارها و ينظر اليها باستغراب و ربما يستعجلها بالانتهاء ما تنويه سريعا لانه يريد ان ينطلق بعيدا عن مهام الحراسة
ابدع الفنان في رسم ملامح الفتاة فوجهها الابيض النقي و خصلات شعرها و الفرق الظاهر في شعرها و الاكثر من كل ذلك ؛عينيها التي تنظران الي الماء نكل ذلك علامات قدرة عالية جدا للفنان مونيير و ملامح اصابعها الدقيقه سواء في يديها او قدميها تعتبر من العلامات الرائعه لهذا الفنان المتقن و المبدع كما ان جسد الفتاة مرسوم بعناية لا يمكن ابداء اي ملاحظات انتقادية عليها فالنسب غاية في الكمال .
ملابس الفتاة جميلة جدا رغم انها بلونين فقط ابيض و رمادي و هما في عالم الالوان ليسا بلونين بل ضوء و ظل لكن الفنان ابدع في استخدامهما بان جعل الخلفية خلف الابيض معتمة تماما و خلف الرمادي ملونة و اعتامها قليل فاظهرت الخلفية البنت في اكمل مظاهر الجمال الفني .كما ان كثرة الطيات بملابسها قد زادت جمالها و منعت الاملال من وجود مساحة رمادية ناعمه كانت كفيلة بافساد العمل كله و جعله لا يسوي اي شيء.
اذا نظرنا الي زراعي الفتاة ووجهها و ساقيها معا كتكوين مستقل ،فاننا سنري اتزانا واضحا بين هذه الاجزاءحتي ان ميل الراس يعادله تاخر و ميل رجل في الاسفل و اكمالا لحالة التوازن نري ان العتمه باعلي تعادلها عتمة لون الكلب في الاسفل بينما نري الاضاءة تشمل مع الفتاه في المقدمه بعض جزوع الاشجار في الخلفيه نو هنا نري ان الفنان ابدع في عملية وزيع الاضاءة و العتمة و الالوان المختلفه حتي ان اللوحه يمكن وصفها بانه متزنه او هي قد قيست مكوناتها و الوانها و اضاءاتها و ظلالها بموازين فنيه دقيقه !!و هذه الموازين الفنيه هي موجودة بالفعل لكنها ليست في الواقع المادي ،بل هي في عقل كل فنان مبدع حقيقي مثل الفنان ايميل مونيير

Thursday, February 19, 2009

معرض لفناني فلسطين


فنانون فلسطينيون يتضامون مع غزة بأغانيهم ولوحاتهم
عبر الفلسطينيون عن غضبهم من العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، واتخذ التضامن أشكالا متنوعة تعبر بمضمونها عن دعم وتأييد الفلسطيني لأخيه سواء باللُقمة أوأو الكلمة أو الصورة.وبدت هذه المؤازرة قوية ومليئة بالحماس من قبل الفنانين والمثقفين الفلسطينيين، الذين عبروا بما يملكون من وسائل فنية وغنائية عن وقوفهم إلى جانب أهالي غزة، مؤكدين أن ما قاموا به هو أولى خطوات التضامن وأن المزيد سيأتي مستقبلا.

فمن مدينة نابلس بالضفة الغربية خرج الفنان علاء رضا بأغنية "الصبر يا غزة" التي عبر فيها عما يجول في بال الفلسطينيين من حزن وألم جراء العدوان على غزة، داعيا إلى استنهاض الهمم الفلسطينية والعربية والإسلامية للدفاع عن غزة والوقوف معها في ظل ما تتعرض له من هجمة إسرائيلية "شرسة" وغير مسبوقة.وقال إن هذه الأغنية "تأتي للتأكيد على وقوفنا مع أهلنا في غزة بكل طاقتنا"، ورأى أن ما يقوم به الفنانون الفلسطينيون جزء من مقاومة المحتل الإسرائيلي.

وأضاف رضا في حديث أن الفنان يقدم مثلما يقدم المقاوم و"كل ذلك يصب في نهاية الأمر في الدفاع عن فلسطين وخدمة القضية ورص الصفوف، ولو استطعنا تقديم أكثر من ذلك لفعلنا".دور الفنعلاء رضا: الفن سلاح مهم لمحاربة العدو وأوضح المطرب رضا أن الإعلام والفن سلاحان قويان في الحروب وأن دورهما "لا يقل عن العمل المقاوم وهما المرآة الحقيقية التي تعكس قوة الحرب والانتصار".

وأضاف أنه يحضّر أغنية جديدة بعنوان "الله أكبر يا عرب" تضامنا مع غزة يستصرخ فيها "ما تبقى من ضمائر العرب أمام المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي". وأشار إلى أنه أطلق عدة ألبومات غنائية عبر فيها عن الحس الوطني الفلسطيني منذ بداية انتفاضة الأقصى.من جهة أخرى اختارت فرقة الغرباء للنشيد الوطني الفلسطيني أغنية "يا فلسطينية" من أغاني الشيخ إمام وأدخلت عليها بعض التعديلات في محاولة منها للتضامن مع قطاع غزة.

وقال أشرف طه أحد أعضاء الفرقة إن الأغنية معبرة جدا وتتوافق كلماتها مع ما يجري بالقطاع خاصة وفي فلسطين عامة، وأضاف "أدخلنا عليها بعض التعديلات التي لا تغير المعنى، فمثلا استبدلنا بكلمة فيتنام لبنان، وبالأميركانية الصهيونية"، مشيرا إلى أن لدى الفرقة برامج تضامنية كثيرة مع أهل غزة.وأكد طه أن فرقته عملت طيلة فترة الحصار على قطاع غزة لإصدار ألبوم غنائي بعنوان "لحن الوداع" يروي معاناة الأهالي، ويحتوي أغاني للشهيد والأسرى والقدس ويصور المأساة الفلسطينية بشكل عام.وأشار إلى أن هذا الألبوم صدر في شهر يوليو/تموز الماضي, حيث جرى تحديث الألبوم بعد الحرب على غزة وأضيفت إليه أغنية "يا فلسطينية".

أشرف طه قال إن فرقته أصدرتعدة ألبومات تحكي معاناة الفلسطينيينونوه طه إلى أن الأغنية الجديدة جسدت عبر الصور المرافقة لها ما يحدث بقطاع غزة من قتل للأطفال والشيوخ والنساء وتشريد للأهل بالقطاع أثناء عمليات القصف الإسرائيلية.وبيّن أن الفرقة بصدد تجهيز أغنية جديدة تدعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأغنية أخرى تتناول موضوع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على أهالي القطاع.تعبير أكبرمن جهته اختار الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو لوحة خاصة لغزة عبر فيها عن مشاعر الألم والحزن التي يعيشها أهالي القطاع وأظهرت اللوحة التضامن الفلسطيني.

وقال كتلو "قدمت لفلسطين عدة أعمال، ولكن لغزة هذا أول عمل أردت من خلاله أن أظهر صورة الإنسان الفلسطيني الذي يقف مصلوبا أمام صمت العالم الذي لا يحرك ساكنا حيث ترتكب جرائم كبرى بحق هذا الفلسطيني وسط لامبالاة لا حدود لها".ويوضح الفنان كتلو أن لوحته تجسد الأمل الذي ينتظره الفلسطينيون من خلال استخدامه اللون الأخضر، مشير إلى صمود المخيم والمدينة والقرية الفلسطينية رغم القصف والدمار، وأكد أن هذا هو أضعف الإيمان للوقوف مع غزة "فهم بحاجة للدعم المعنوي والثقافي كحاجتهم للدعم المادي".

................................

مصدرالخبر موقع شرفات

...........................

Sunday, February 15, 2009

فتوي الامام محمد عبده

قال الاستاذ الامام محمد عبده
ربما تعرض لك مساله عند قراءة هذا الكلام و هي :ما حكم هذه الصور في الشريعة الاسلاميه اذا كان القصد منها ما ذكر من تصوير هيئات البشر في انفعالاتهم النفسية او اوضاعهم الجثمانية - هل هذا حرام او جائز ؟ او مكروه او مندوب او واجب ؟فاقول لك ان الراسم قد رسم و الفائدة محققه لا نزاع فيها ،و معني العبادة و تعظيم التمثال ،او الصورة ، قد محي من الاذهان .فاما ان تفهم الحكم من نفسك بعد ظهور الواقعه و اما ان ترفع سؤالا الي المفتي و هو يجيبك مشافهة ،فاذا اوردت عليه حديث:ان اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ،او ما في معناه مما ورد في الصحيح فالذي يغلب علي ظني انه سيقول لك ان الحديث جاء في ايام الوثنية و كانت الصور تتخذ في هذا العهدد لسببين :الاول اللهو ،و الثاني التبرك بمثال من ترسم صورته من الصالحين .و الاول مما يبغضه الدين و الثاني مما جاء الاسلام لمحوه.و المصور في الحالين شاغل عن الله او ممهد للاشراك به .فاذا زال هذان العارضان و قصدت الفائده كان تصوير الاشخاص بمنزلة تصوير النباتات و الشجر في المصنوعات ،و قد صنع ذلك في حواشي المصاحف و اوائل السور و لم يمنعه احد من العلماء . مع ان الفائدة في نقش المصاحف موضع نزاع ،و اما فائدة الصور فمما لا نزاع فيه علي الوجه الذي ذكر.. و لا يمكنك ان تجيب المفتي بان الصورة علي كل حال مظنة العباده فاني اظنه يقول لك :ان لسانك ايضا مظنة الكذب ،فهل يجب ربطه مع انه يجوز ان يصدق كما يجوز ان يكذب ؟... و بالجملة يغلب علي ظني ان الشريعة الاسلامية ابعد من ان تحرم وسيلة من افضل وسائل العلم بعد تحقيق انه لا خطر فيها علي الدين ،لا من وجهة العقيده و لا من وجهة العمل . علي ان المسلمين لا يتساءلون الا فيما تظهر فائدته ليحرموا انفسهم منها نو الا فما بالهم لا يتساءلون عن زيارة قبور الاولياء او ما سماهم بعضهم الاولياء و هم ممن لا تعرف لهم سيرة و لم يطلع لهم احد علي سريره؟...و هم يخشونها كخشية الله او اشد و يطلبون منها ما يخشون الا يجيبهم الله فيه و يظنون انهم اسرع الي اجابتهم من عنايته سبحانه و تعالي ..لا شك انهم لا يمكنهم الجمع بين هذه العقائد و عقيدة التوحيد ،و لكن يمكنهم الجمع بين التوحيد و رسم صور الانسان و الحيوان ،لتحقيق المعاني العلميه و تمثيل الصور الذهنيه...

.........................

عن كتاب عبقري الاصلاح و التعليم الامام محمد عبده

تاليف عباس محمود العقاد

ص184و185

اللوحه بعنوان المفتي للفنان الفرنسي جان ليون جيروم

.................

Friday, February 6, 2009

معرض للفنانين الفلسطينيين

لوحة لاسماعيل شموط
الحركة الفنيه التشكيلية الفلسطينيه في العصر الحديث تدخل دون ادني مواربه و دون ادني شك ضمن اطار حركة النضال و التحرير الفلسطينيه
!فالحركة التشكيلية لم تنفصل في فلسطين يوما عن مشاكل الوطن الام .فمع اول اعلان عن انتهاء الدوله الواحده و قيام دولتين علي انقاض دولة فلسطين ؛و مع التداعيات المستمره للانكسارات العربيه المستمره نشات حركة الفن التشكيلي الفلسطينيه الحديثه و كان نشاة الفن جاءت ردا علي انهيار الدوله و كان الفن بالنسبة لهؤلاء الفنانين دولة بديله انتموا اليها تعويضا عن وطن فقدوه فاتخذوا الفن وطنا بديلا عن الارض
عدد كبير من الفنانين الفلسطينيين نفروا نفرة المقاتلين دفاعا عن الوطن و انما بالفرشاة و الالوان .و ليس في هذا الجهاد ما يقلل من شانهم ،فلخطورتهم تعقبهم الاسرائيليون حتي قتلوا منهم اشهرهم و هو الفنان ناجي العلي.و كان مكمن خطورة هذه الحركة انها رصدت كل ما يمت للذاكرة البصريه الفلسطينيه بصلة و جسدته و كسبت من خلال هذا الرصد تعاطف العالم مع التراث البصري الفلسطيني و ساهمت في نفي مقولة ارض بلا شعب عن الارض الفلسطينيه

لوحة لاسماعيل شموط
و قد عبرت الحركة الفلسطينيه للفن الحديث عن الحياة الفلسطينيه اصدق و اجمل تعبير فلازلت كمتابع لا اتخيل مدي الجمال الذي رايته في المراة الفلسطينيه في لوحات شموط و لم اعتقد ابدا ان تلك المراة التي نسمع عن صمودها و نكباتها المتواليه و حالتها البائسه انها جميلة لهذه الدرجه.
و لم اتخيل ابدا ان الفتاة الفلسطينيه فيها كل هذا الدلال و الحيوية التي رايتها في لوحات شموط .فالفتاة في لوحاته و بزيها الشعبي تعد اجمل من اية فتاة رسمها كبار الفنانين الغربيين بعريهن و تبذلهن و تكاد تنطق ملامحها الاليفة باغراءات عديده ،لكن جمالها لا يخفي حالة الحزن الكامنه خلف مظهرها و حزنها هو الاخر يغلفه درجة عاليه من الصمود و التحدي .و قد افلح شموط في رسم كل هذه المعاني علي وجوههن
لوحة لاسماعيل شموط

كيف عبر شموط عن هذا الجمال بين هذا الحطام ؟و كيف شعر ببنات فلسطين بهذه الصورة البديعة؟ جميلات جدا تحت الحصار و الاحتلال !!انها من عبقريات شموط و هو الفنان الاشهر في فلسطين

هناك اخرين عبراو مع شموط عن الهم الفلسطيني فهناك لوحات عن الانتفاضه و المجازر و الاحتلال و المقاومة والخروج من فلسطين و اضرابات العمال .كلها من ابداعات الحركة الجديدة في الفن التشكيلي الفلسطيني .

في هذا السليد عدد 120 لوحة قابله للزياده لعدد 14 فنان فلسطيني و هي من روائع الفن التشكيلي الفلسطيني نري امتاع المتابعين للمدونة بها في اطار استعراضنا لفلسطين و مشاكلها من ناحية الفن التشكيلي و هو من اختصاص هذه المدونة ويمكن الاطلاع علي اسم اللوحة ان وجد او اسم راسمها بالاشارة بالماوس علي اللوحة


مع خالص تحياتنا

Monday, February 2, 2009

معرض لاجل غزه

تونس ــ رويترز:
مشاهد الدمار والخراب والاحتراق التي اجتاحت قطاع غزة نتيجة هجمات اسرائيلية عليها، كانت مصدر إلهام لفنانين تشكيليين في تونس حاولوا المساهمة في لملمة جراح اطفال غزة من خلال تخصيص عائد معرضهم كمساعدات انسانية لهم.ويعرض نحو 20 فنانا تشكيلياً تونسياً في رواق بلال بالعاصمة عشرات اللوحات اغلبها يحتوي على رسائل سياسية تتعلق بالصراع في الشرق الاوسط.وذكر منظمو المعرض، الذي يستمر حتى يوم الاربعاء المقبل، ان عائدات بيع اللوحات ستخصص لصالح قطاع غزة الذي قتل فيه أكثر من 1300 فلسطيني خلال هجوم اسرائيلي استمر 22 يوما. وبالفعل شهد الاقبال على شراء اللوحات كثافة، الا ان اغلب من اقتنوا لوحات رفضوا التصريح.
وقالت الرسامة امال زعيم التي ساهمت بلوحتي "قرية محترقة" و"صرخة" لرويترز "هذه مساهمة بسيطة منا بريشتنا تعبر عما احسسناه من ألم وتعاطف مع اشقائنا في غزة".ونظم على هامش المعرض الذي خصص عائده لاطفال غزة ورشة شارك فيها اطفال من تونس ليعبروا بطريقتهم الخاصة عن مأساة اشقائهم في غزة فرسموا الطفل الفلسطيني وهو يبكي وسط مدينته المدمرة بفعل الحرب.وطغت الالوان الداكنة والخطوط المتشابكة على أغلب اللوحات المعروضة لتشير الى حجم المأساة والمرارة التي عاشها اهالي قطاع غزة طيلة الحرب.
غير انه من بين هذا السواد القاتم تبرز بعض الالوان البيضاء الزاهية لتشير الى ان بصيص الامل في حياة حرة وكريمة ما زال ممكنا رغم كل الدمار الذي وقع.وقالت عربية الوظيف وهي احد المبادرين لاقامة هذا المعرض، ان ما يقوم به الرسامون هو عمل تطوعي تلقائي يعبر عن مؤازرتهم للشعب الفلسطيني الذي عانى الويلات نتيجة ذنب لم يقترفه.وترك الهجوم الاسرائيلي البنية الاساسية في غزة في حالة دمار. وتقدر تكاليف اصلاحها واعادة اعمارها حسب تقديرات مكتب الاحصائيات الفلسطيني بنحو 9ر1 مليار دولار.كما يشارك الليلة
مغنون وشعراء وممثلون في حفل بالمسرح البلدي بالعاصمة ستخصص عائداته لصالح غزة
.................................
مصدر الخبر علي موقع شرفات
.........................