Saturday, May 23, 2009

ارادة و تحدي






ارادة و تحدي


..............


الوان خشب علي ورق


مقاس35*50سم


صيف2006


...............

Wednesday, May 20, 2009

جمال العمل الفني


العمل الفني الكبير يزداد جماله حسب الناظر اليه ،ان كان الناظر لا يري الجمال في العمل ،في اللوحة نفانها تخسر من جمالها لتصير كاي كرسي او طاولة في منزل .هذا ينطبق علي كل الفنون ،المستمع الي موسيقي موسيقي كبير ،يختلف عن المستمع "لخربشات" و ضجة "الموسيقي"التي تعم العالم اليوم.
المستمع الاول اذا استمع الي الموسيقي الاولي ،فانه يسمو معها و تزداد هي جمالا .اما المستمع الثاني فيزداد فوضي تعكر الاجواء و يصبح عديم الشعور و قليل الذوق الصحيح.

................................
مقال رسم الشاعر و شعر الرسام
امين الباشا
مجلة العربي عدد فبراير 2009

ص98

...................

Sunday, May 17, 2009

اطفال الانتفاضه

في ذكري النكبة

......................
الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط هو واحد من جيل الفنانين الذين عايشوا احداث النكبة و كانوا شهود عيان علي احداثها ثم اصبحوا حملة مشاعل التعبير عن الهم الفلسطيني طوال عقود من الزمن.فالمتابع للوحاته و لوحات زوجته الفنانه تمام الاكحل و هي ايضا فلسطينية ؛يري مدي تشبع روحه التعبيريه بالهم الفلسطيني و مدي سيطرة قضايا الامه الفلسطينيه علي فكره و ريشته و هي اداته في التعبير عن عقله و نفسه.
في لوحة اطفال الحجارة نري عدد عشر صبيه من اطفال الانتفاضه يستعدون لرشق جنود الاحتلال بالحجاره و يوجد ايضا ثلاثه من افراد الشعب الفلسطيني منشغلون بعيدا قليلا عنهم امام مايبدو وكانه محل تجاري مكتوب عليه اسم فلسطين ، و عدد خمسه من جنود الاحتلال مرصودين كهدف لحجارة الاطفال و هم ايضا يحاولون ايجاد الاطفال كهدف لرصاصاتهم و قنابلهم.
في المشهد بصورة عامة نري دلائل براعة الفنان شموط لكن هناك نقاط سنركز عليها اكثر من غيرها ،فمثلا نري ان الفنان قد اراد ان يرسم في اللوحة عمقا يوحي بمدي بعد المسافات بين الاطفال و هدف حجارتهم و بينهم بين جنود الاحتلال الذين يترصدونهم فكان الحل العبقري لايجاد هذا الشارع شديد الطول لايجاد مسافة شديدة البعد ان يرسم الفنان في مساحة ضيقة عدد من الاقواس المتراكبة بعضها فوق بعض للايحاء بتعدد البيوت المتلاصقه و في نفس الوقت لم يغفل ان يحول هذه المشكلة الي موطن جمالي في اللوحة كانت ستخسر كثيرا لو انه لجا الي حل اخر.
ايضا نراه قد عمد الي رسم الاطفال في الامام و الجنود هناك في نهاية اللوحه لانه يحاول ان يبرز الاعمال الارهابية التي يمارسها هؤلاء الاطفال بالقائهم الحجارة علي جنود مدججين بالسلاح ،و كذلك رغبة منه في تسجيل خصوصية للشعب الفلسطيني في المقاومة و نراه قد اهتم برسم قطع الحجارة و دقق فيها حتي لكانها قطع فنية في اللوحه لا قطع من الحجارة و اعتقد انه رسمها و هو يكن لها شيء من العاطفه الخاصه.
اقصي يسار اللوحة نري ثلاثه من الفلسطينيين غير عابئين بما يفعلهخ الاطفال و كانه من الامور العادية التي لم تعد تثير الاهتمام و نري المحل اسمه باسم الوطن تعبيرا عن مدي تغلغل حلم الوطن في النفوس.
الجنود رسمهم الفنان متلاصقين وواقفين كانهم خشب مسنده من شدة الخوف من أي هجمات غير محسوبة و هي لمحة تعبر عن حال جنود الاحتلال الدائم في الاراضي المحتله.
المشهد الاروع في هذه اللوحه و هو المشهد الاساسي فيها ؛هو مشهد الاطفال السبعه المقاومين للاحتلال بالحجارة ..نراهم و قد اتخذوا مواقعهم و كانهم تدربوا علي حداثة سنهم في مراكز تدريب عسكرية و هذه اللمحه توضح مدي تغلغل اسلوب الحياة تحت الاحتلال في زهنية الاطفال هناك فالجميع اكتسب خبرة قتالية تؤهلهم لخوض مواجهة مع الجنود بالحجارة .
في يمين اللوحة نري اثنان من الاطفال يطلان براسيهما من جانب اللوحة و كان الفنان قد حاول ان يوضح من خلال هذه الاطلاله بالجسد الناقص ان هناك اقبالا علي المقاومة لا يكاد فيه المقاومين يجدون لانفسهم في ساحة المقاومة موطيء قدم من كثرتهم .كما نري ايضا طفلا اخر يتقدم الاخرين خلف احد الاعمدة بجوار الحائط و قد وقف كانه عمود اخر بجوار الحائط و لا يغفل الفنان عن وضع حجرين صغيرين في يديه ليبين انه مختبيء ليضرب لا ليهرب. كما نري طفلا اخر يتكيء بيده اليمني علي الارض و يمسك بالاخري في الحائط بينما يحاول مراقبة العدو نيلبة عن الاخرين و نري الباقين منهم الواقف و منهم الجالس و منهم من يدير حوارا مع الاخرين و جميعهم بعضهم خلف بعض في تكامل ادوار يشبه ما يحدث بين مقاتلين حقيقيين.
ملامح الوجوه هي من ابرع مواطن الجمال في اللوحة فالعيون مفتوحه عن اخرها فللعيون الدور الاخطر هنا حيث تعتبر اداة مراقبة لكل حركة و أي غفلة قد تودي بحياة من يغفل او حياة زميله بسبب طرفة عين. و من مواطن الجمال فيها ايضا اوضاع اجسام الاطفال المتنوعه و التي تبرز مدي ثراء فكر الفنان و مدي دراسته لللموضوع ربما ميدانيا قبل رسمه . و كذلك التنوع اللوني في اللوحة فالابيض في مابس طفلين و الاحمر في ثلاثه و الاخضر و الازرق في غيرهم و بشرة الجميع لها نفس اللون و الطريق بين البيوت و لاضاءه البعيدة و الاضاءة القريبة بينما المنتصف مظلم ..كل هذه مواطن جمالية في اللوحة تزيدها ثراءا
في النهاية اري ان اللوحة لم تثتاثر بوطن جمالي واحد في التكوين العام مثلا فقط او في الملامح فقط او في التوزيع اللوني المتزن و المتناسق فقط او في توزيع الظلال و الاضاءة فقط او في نسب الاجسام الصحيحة و جمال حركاتها فقط !!بل ان هذه اللوحة تتميز بانها جمعت كل هذه الجماليات في اطار واحد و هي لذلك تعتبر من اكثر لوحات شموط تميزا و اكثرها دلالة علي مدي براعته الفنيه.

.............................

للمزيد عن الفن في فلسطين يمكنكم الاطلاع علي البوست السابق واللينكات الملحقة به

.................................

Saturday, May 16, 2009

فلسطين الفتاة


فلسطين الفتاة
لوحة لاسماعيل شموط
.....................

لم اعثر علي اسم لهذه اللوحة الرائعه لاسماعيل شموط فاسميتها فلسطين الفتاة .فاللوحة تحمل نكهة اسماعيل شموط في لوحاته و التي يميزها بعض المفردات التعبيريه مثل المراه الفلسطينيه بزيها المميز ،و الاقواس و القباب التي تعلو الكثير من لوحاته حتي ليكاد يضعها في لوحات لا توجد فيها مباني اصلا و تكاد ملابس الفتاة و السماء في هذه اللوحة تاخذ شكل قبة او مجموعة اقواس من تلك النوعية التي تربط بين البيوت المتقابلة صانعة شارع مسقوف.
بالرغم مما نسمعه عن حالة المعاناة التي تعانيها المراة الفلسطينيه و التي قد تلقي الي روعنا صورة زهنية عن المراة الفلسطينية المغموسة في البؤس ؛الا ان مشاهدة امراة فلسطينية واحده في لوحات شموط قد تكذب كل اوهامنا بشان المراة الفلسطينية فاذا تاملنا كل لوحاته و التي لا تكاد تخلو واحدة منها من صورة للمراه الفلسطينية نجد اننا امام امراه اخري اتية من عالم الخيال و لا وجود لها في الواقع الحي تقريبا !!فنساء فلسطين في لوحات شموط تبدو في منتهي الجمال من حيث ملامح الجسد او الوجه و تقاسيمه المثالية و ملابسهن شديدة الانقاة حتي لتكاد الواحدة منهن تبدو و كانها تمشي في بيت لعرض الازياء لا في ارض فلسطين المحتلة .
يبدو ان الفنان يعبر عن امراة في خياله يتمناها لا امراه علي الارض يراها!!! فامراته في هذه اللوحة جميلة جدا جدا بملامح وجهها و رشاقة جسدها و اناقة ملابسها و لا اتصور و لا يتصور من يراها انها بنت فلسطين المنكوبة . امراة شموط في لوحته هذه كانها روح تتحرك في جنة لا امراة تتحرك علي الارض!!فمن خلال تامل هياتها في حركتها و عدم اهتمامها بالنظر امامها تبدو و كانها تهم بالطيران لاعلي مستخدمة ملابسها التي تبدو في يديها و علي راسها و كانها ستتحول الي اجنحة و تبدو السماء خلفها بخطوطها المنحنية المتشابكة عند القمة كانها سماء اخري غير سماء الدنيا. و تبدو الارض التي تطاها كانها جنه لارواح الشهداء و ملابسها البيضاء تجعلها كانها عروس في السماء.كما ان وضع الفتاة في مكان يجعل خط الافق الفاصل بين السماء و الارض يشطرها الي نصفين متماثلين له سبب تشكيلي لربط اجزاء التكوين ببعضها و له معني روحاني يربط فيه الفنان بين السماء و الارض.
الوان اللوحة لا اجد ما اقوله عنها اكثر من انه لو غير مثلا اللون الاحمر في ملابس الفتاة لتغيرت للوحة الي الاسوا حتما و لو غير الابيض كذلك لقضي علي جمالها و لو حذف الحزام الذهبي من علي خصرها لعطل جزء من جمالها و لو غير من شكل الرداء في يديها و علي راسها لالغي جزء من معناها الروحاني و لحعلها كانها تمشي لا كانها تهم بالطيران و لو غير شكل السماء لجعل فتاته في الارض لا في عالم الروح حذف الزهور الحمراء القليلة في الارض امام فتاته لوجد الاحمر في ثوبها بلا مثيل يسهم في احداث التوازن اللوني باللوحة و مثله الاخضر في السماء مع الاخضر في الارض .
لوحة مميزه لفنان متميز نعرضها له في ذكري لنكبة.
.............................
لرؤية معرض لوحات لفناني فلسطين
عدد 120لوحة ل 14 فنان فلسطينيظ
.........................

Monday, May 11, 2009

الشوق الي الماضي


الشوق الي الماضي
لوحة لايميل مونيير
زيت علي كانافاه
مقاس 177.8 * 127 سم
وقعها الفنان عام 1888
...........................

لوحات الفنان ايميل مونيير كما ذكرنا من قبل تتميز ببحثه الدائم عن اللحظات الزمنيه المفصليه بين زمنين ،او بين سياقين زمنيين مستمرين يفصل بينهما حدث مفصلي يلتقطه الفنان بعبقريته و يجمده في لوحة تجميد ابدي .في هذه اللوحه ام و ابنتها في بيت ثري كما يبدو من تجهيزات الاساس به و ملابس الام و ابنتها تدلان علي مستوي المعيشه اللتان تنعمان به ،كما ان عادة التصوير و الاحتفاظ بالذكريات ليست من عادات الفقراء او متوسطي الحال في هذا العصر.
التكوين المحيط بالام و ابنتها يعتبر بالغ الجمال و الثراء اذا نظرنا الي الوان الزخارف الجداريه و اشكال و انواع ستائر الحوائط و طرزها الراقيه جدا و فرش الارضيات و الاثاث .نري ان اللون الذهبي الثمين يسيطر علي اجواء اللوحة بانفراد تقريبا حتي اه يتحرك تدريجيا الي ان يصل الي بساط الارض و منها الي ملابس الام و الي البوم الصور في يدها صاعدا الي طوق نحرها و شعرها .و هذا التدريج في الانتقال باللون الواحد من الارضيه الي الشكل و بهذا التدرج يوحي في اللون ببعض الحركه و الحياة.
في اقضي يمين اللوحه و عن بعد توجد مساحة داكنة تحتها شعاعي ضوء تقابلهما في مقدمة اللوحة مساحة داكنه متمثلة في لوم ملابس الام النبيتي الداكن جدا ،و مساحة بيضاء ناصعه متمثلة في ملابس الابنة الابيض و هذا الحوار اللوني بين الشكل و الارضية يخلق حالة توازن لوني في اللوحة .
للون ملابس الام الغامق و الابنة الابيض دلاله علي امتلاء حياة الام بالاحداث امتلاءا كاملا و علي بداءة عهد الابنة بالحياة و الامها .و اذا نظرنا الي ملابسهما من الناحية الجماليه فان ملابس الام مصممة بعناية فائقه ليس من السهل التصديق بانها مرسومة ،فالنبيتي الداكن مع البنفسجي الفاتح و بينهما زركشة ذهبيه ،كلها الوان متناسقه جدا و الي ابعد الحدود حتي ليمكن اعتبار انه لو اختار أي الوان اخري لانتقص من قيمة اللوحة الجماليه درجات عده و لانتهي وجودها من تاريخه الفني،و بالاخص الزركشات الذهبيه و الحلي التي تزينها في ذيل الثوب و طوق الرقبه و طوق الشعر،و استكمالا لمسيرة الدقه المتناهيه يجب ان نضع في الاعتبار السجادات و الزجاج المعشق في اقصي نهاية اللوحة ،فكلها تدل علي براعة فائقه لا يمكن ان تتاح الا للندره من الفنانين.
تنظر الام هنا الي ابنتها كما ينظر كل مخلوق الي وليده باعتباره امتدادا له و مكملا لمسيرته الحياتية فهي توجهها باصابعها الي ماض امها كانه ماضيها هي باعتبارها ستكمل نفس خط السير ،و نلاحظ ان الام تشير الي صورة فوتوغرافيه كما لو كانت تشير الي احداث متحركة تجري داخل البوم الصور و دقة ملامح الام و كذلك ملامح البنت كلتاهما تحمل معاني يمكن قراءتها في الملامح و هي لا تخرج عن ما يمكن ان يقال بين ابنه و امها في مثل هذه اللحظات التي تستعاد فيها الذكريات.
هذه اللوحه كغيرها من لوحات ايميل مونيير يمكن من خلالها التعرف علي الكثير و قراءة الكثير من مجرد النظر الي لوحه.
.....................................
تابعوا مدنة فلسفة حياة و ذو النون المصري
.........................

Tuesday, May 5, 2009

شموع الامل فوق السحاب



شموع الامل فوق السحاب

...............

رصاص علي ورق كانسون

مقاس 35* 50 سم

صيف 2008

...................