Friday, August 28, 2009

بحيرة



بحيرة صغيره



الوان لاكيه علي خشب



مساحة 25 * 50 سم



نوفمبر 2008


...........

Wednesday, August 26, 2009

بحيرة

بحيرة
..............

الوان لاكيه علي خشب

مساحة 25*50سم

نوفمبر 2008

.............

Tuesday, August 25, 2009

جمال عند النبع



جمال عند النبع
من اعمال جان ليون جيروم
...................

الفنان جيروم من انبغ فناني القرنين الماضيين و القرن الحالي و سيظل لبراعته الصدي القوي فيما اعتقد لقرون قادمة .فالفنان الحقيقي يظل فنه باق لزمن لا يعلمه احد طالما عبر بصدق عن ملامح نفسه و شخصيته و رؤيته لزمنه .الفنان جيروم يعد من الفنانين المعدودين في قدرته علي رسم ملامح زمنه و جعلها باقيه الي عصور تالية .فمن خلال لوحاته نستطيع ان ناخذ فكرة كافية عن الملامح الحياتية و تفاصيل حياة البشر الذين عاصروه،فنستطيع من خلال لوحاته ان نري ملابسهم و بيوتهم و مهنهم ووظائفهم بل و حتي بعض ملامحهم النفسية و بعض انشطتهم الروحية.
في لوحته جمال عند النبع نراه قد برع في رسم زحام مكون من ثمانية جمال و قد انهكها العطش بعد مسيرة طويلة في الصحراء فانكبت علي النبع ترتوي منه و تاخذ حاجتها من الماء بينما انتهي اثنان و جلسا بعيدا .
في اللوحة نري الجمال في منطقة صحراوية فيها نبع ماء ينتقل اليه الماء بساقية مصنوعة من عروق الخشب و اواني الفخار و هو طراز قديم كان مستعملا في الماضي .كما نري ايضا بدوية فوق احد الجمالبملابس قديمة لا وجود لها الان

التكوين الفني في اللوحة يعتمد علي وضع التفاصيل الاهم في مركز التقاء محوري مستطيل اللوحة و علي خط مستطيل يقسم اللوحة عرضيا الي نصفين متماثلين ،احدهما تملاءه الارضو الاخر تشغله السماء بينما مكونات اللوحة تعمل كرابط بينهما لمنع حدوث انفصال في مكونات اللوحة .
زحام الجمال ابدعه الفنان دون ان يفلت منه جمل بعيد عن الوضوح ..فالاختلاف البين بين الوانها جعلها متمايزة في الزحام ،كما ان الدقة في التنفيذ تستحق الاشادة ببراعة الفنان حيث يبدو الجمل و كانها قطعة من الطبيعة الصقت باللوحة و يزيد من مستوي جودتها ،تلك الخرق الموضوعة فوق الجمال حيث ابدع الفنان في رسمها رغم كونها هامشية في اللوحة الا انه جعلها من عوامل تمامها و كمالها . فالحبال فوق الجمل ملفوفة كانها حقيقة و ليست رسما و قد عمد الفنان الي استخدام الظلال و النورفي العديد من اجزاء اللوحة ببراعة نراها في ظلال الاحمال علي الجمال و الجمال علي الرمال كما عمد الي ابراز جمال اشجارو نخيل الصحاري برسمها في اشكال و اطوال و ابعاد متعددة و بالتالي درجات لونية متفاوتة.
رسم الفنان الماء و افواه الجمال تعب منه و لا يكاد يشك اي شخص يراه في انه ماء بالفعل و ان الجمال جمال بالفعل و كذلك الاشجار و حجر الارض و رمالها ،كل هذه المكونات ابدع منها الفنان لوحة فائقة الجمال نثير في نفس من يتاملها حبالصحراء و المعيشة فيها كما تثير الحنين و العطف لرقة حال هؤلاء الذين يحيون حياة قاحلة كصحرائهم التي يعيشون فيها.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

Saturday, August 22, 2009

نفرتيتي و ازهار اللوتس




نفرتيتي و ازهار اللوتس

..................

الوان باستيل علي ورق كانسون

مقاس 35*50سم

صيف 2008

...............

هو تصميم نفذته في الفرقه الثانيه بالجامعه عام 1998 بالوان البوستر و اعدته مرة ثانيه بالباستيل

Friday, August 21, 2009

الصلاة في القاهرة

من اعمال الفنان الفرنسي
جان ليون جيروم
وقع هذه اللوحة عام 1865
.............................
لوحة الصلاة في القاهره من روائع اعمال الفنان جيروم و التي اهتم فيها كمستشرق باهم مظهر يلفت نظر زائر القاهره .و قد كانت اعمال جيروم اشبه بعملية توثيق للحياة المصريه في هذا العصر حيث تعتبر لوحاته مرجع يشرح طبيعة الحياة القاهريه بكل تفاصيالها التي لا يمكن ان نراها الا من خلال وثائق بصريه.
في هذه اللوحه نري ان الناس في هذا العصر كانوا يصلون جماعات فوق المنازل و كانت عادة مالوفة و كذلك نري ملابسهم و شكلها و تفاصيلها الدقيقه بصورة ما كنا لنراها الا في لوحات لفنان قدير مثل جيروم. و كذلك سجادات الصلاة و مستوي الابداع في تصنيعها نراه في لوحة الفنان جيروم .
في هذه اللوحة نري حوالي عشرين شخصا يؤدون الصلاة علي اكثر من سطح منزل او مسجد ،و نراهم في جماعات او افراد في اوضاع الصلاة المختلفه و التي يبدو انها صلاة مغرب من خلال لون السماء المائل للغروب و كذلك يبدو انه اول شهر هجري حيث يبدو هلال الشهر دقيقا نحيلا في السماء و اغلب الظن انه رمضان حيث يسود الزحام في المساجد مما يضطر الناس الي الصلاة علي الاسطح .و كذلك نري بعض المؤذنين فوق الماذن للاعلان عن الصلاة كل هذا يوحي بروح شهر رمضان في هذا العصر و الذي لا يختلف كثيرا عن عصرنا الحديث.
يرتفع في سماء هذه اللوحه عدد من الماذن حوالي ثلاثة عشر مئذنة و عدد من القباب حوالي اربعه او خمسه استخدم الفنان معها الوان باهته جدا لجعلها غير واضحه في اجواء ما قبل زوال ضوء الشمس .و كذلك استخدم الفنان الوان و تفاصيل دقيقه عند تلوين المصلين حيث عبر الفنان عن حالة الخشوع بدقة من خلال التدقيق في التعبير عن ملامح الوجوه و طريقة اداء حركات الصلاة بنعومة .و ساعد علي خلق حالة لخشوع وجودهم فوق الاسطح و ليس بينهم و بين السماء شيء و بالتدقيق و التامل نري ان الاشخاص فوق الماذن و الذين يبدو وجودهم كعدمه للوهلة الاولي الا اننا بالتامل الدقيق فيهم نري انهم عامل قوي في احداث تاثير نفسي ديني للوحة
ابرع المواطن في هذه اللوحة هي قدرة الفنان علي انتاج القاهرة القديمة من اعلي حيث استطاع رسم تفاصيل ماذنها و مساكنها بلا اي متاعب في المنظور او الالوان و كانها قطعة حقيقية من القاهره جمدها الفنان بزمنها في هذه المساحة الصغيره.

Thursday, August 20, 2009

نفرتيتي



نفرتيتي


...........


الوان باستيل علي ورق كانسون


مقاس35*50سم


صيف2008


...............


تصميم نفذته عام1998 بمادة التصميم بالكلية بالوان البوستر


.................

Tuesday, August 18, 2009

حمامة و شمعه





حمامة و شمعه

....................

الوان خشب علي ورق

مقاس35*50 سم

صيف عام 2004

...................

Saturday, August 15, 2009

وجه



وجه


......


باستيل علي ورق كانسون


مقاس35*50 سم

مارس 2009

................

Sunday, August 9, 2009

الناجين من المجازر

الناجين من المجازر

لوحة للفنانة الفلسطينية تمام الاكحل
......................
تعد الفنانة تمام الاكحل وزوجهاالفنان اسماعيل شموط من اغزر الفنانين الفلسطينيين انتاجا و اكثرهم شهرة و اشدهم اهتماما باشكالية الهوية الفلسطينية.و قضايا الصراع العربي الاسرائيلي .و تدور موضوعات الكثير من لوحاتها - ان لم يكن اغلبها بالفعل – عن الهم الفلسطيني اليومي الذي يقع في وحله الانسان الفلسطيني منذ عشرات الاعوام.
في هذه اللوحة تعبر الفنانه عن موضوع من الموضوعات الاليفة لدي الانسان الفلسطيني او من كان في قضائه ان يواجه الانسان الاسرائيلي وجها لوجه و كان في هذه المواجهة الطرف الاضعف. هذا الموضوع هو الناجين من المجازر!!و بالتاكيد لم يكن الطرف الاضعف في أي مواجهة مع الطرف الاسرائيلي الا ضحية مذبحة!!ا فهو احد اثنين ..اما ان الاسرائيليين ذبحوه في مجزره جماعيه كعادتهم ،او ناج من احدي هذه المجازر.
في هذه اللوحة نري مجموعة مكونة من خمس افراد ظاهرين و اخرين في الافق لا يمكن تمييزهم لشدة بعدهم في افق اللوحة.و عدم وضوحهم يعطينا فكرة عن الكثرة و في نفس الوقت يركز اهتمامنا علي المجموعه التي تتصدر واجهة المشهد و تعتبر موضوع اللوحة.
مشهد اللوحة مريع جدا فالوانه التي استخدمتها الفنانه بعيدة تماما عن الالوان الطبيعية الواقعية ،و قد هدفت الفنانه من استخدام هذه الالوان الي نقل واقع نفسي لا واقع مادي ،فالوجوه الخضراء بعيونها الغريبة الغير طبيعية بالوانها المختلطة ما بين الاحمر و الاصفر و خيوط الدم النازف بغير مبالاة و انعكاسات اللون الاصفر علي تلك الوجوه ..كل ذلك يشير الي ان هؤلاء الاشخاص قد دفنوا في مقابر بعد الموت لايام ثم خرجوا لسبب ما ،ربما كانت اعمال القصف هي التي ازعجتهم كموتي. او ان المجزرة قد مات فيها من مات و من خرج كان يشبه ان يكون ميتا كما في هذه الوجوه.
الافراد الخمسة يبدو كل منهم و كانه يعبر عن حالة خاصة من الاستنكار او الاستنجاد او الرعب او اللامبالاة .فالفرد البعيد في اقصي يسار اللوحة من اعلي يبدو بملابسه الزرقاء في جلسة القرفصاء و حوله النار و الدمار في كل مكان الا انه تقريبا في حالة من فقد كل شيء و لم يعد يهمه شيء و لا يخيفه شيء ،فجلس في حالة ذهول و لا مبالاة باعتبار ان ما حدث هو اقصي ما يمكن ان يتخيل حدوثه و يبدو انه فقد كل افراد عائلته فلم يعد يعبا بان يفقد نفسه ايضا.اما الاربعة الاخرون فقد تضاماو الي بعضهم البعض من شدة الرعب و لا يبدو انهم تجمعهم صلة عائلية ،فاثنان منهما منصرفان تماما الي شانهما الخاص و اتجها ببصرهما الي متامل اللوحة و كنهما بنظرتهما المباشرة الي وجهه يحملانه جزء من مسؤلية ما حدث لهما من جرم دليله لا يزال في ملامحهما التي تشوهت بفعل الرعب لا الاصابة المباشرة.اما المراة و الطفل الرضيع في يديها فقد اتجهت ببصرها الي السماء كمن تدعو ان ينظر الله الي حالهم و قد حملت طفلها علي زراعها ووضعت بحنوها الامومي يدها الاخري علي كتف اصغر الصبيين الاخرين الذين فيما يبدو من نظرتهما الذاهله انهما قد فقدا كل اسرتهما فضمتهما الي حضانتها في وقت لا يعرف فيه أي انسان مصيره خلال الدقائق او الثواني القادمة الا انها غريزة الرغبة في الاشتراك باكبر عدد ممكن في هم مشتكر لعله يخفض من هوله وعنفه.
في هذه اللوحة لم تلتزم الفنانة بسلامة النسب في رسم البشر ،فنري ان الوجوه مشوهة و بها استطالة كانها وجوه ماتت و اصابها بعض التحلل و كذلك الاكتاف الساقطة الي اسفل من ثقل الهم عليها كما في الصبي ذو الملابس الحمراء و اصابع المراة و الافواه الممسوحة و كانها مكممة طبيعيا فلا يمكنها الصراخ او التالم او حتي الشكوي ،و العيون المستديرة من شدة الجحوظ و الرعب .كذلك لم تلتزم بالالوان الطبيعية الصريحة فلونت البشر باللون الاخضر الدال علي النماء و الخصوبة في عالم النبات ،الا انه في هذا الموضع يدل علي العفونة و التحلل بعد الموت ، و كذلك الوان النار التي كست حتي لسماء،،كل ذلك كون حالة نفسية خاصة تجاه هذه اللوحة تشير الي قسوة اعمال المجازر الاسرائيلية تجاه ابناء الارض كما تخلق حالة تعاطف مع هؤلاء الاشخاص الافتراضيين في هذه اللوحة و بالتالي الي من يقفون موقفهم علي ارض الواقع الفلسطيني .

Tuesday, August 4, 2009

ذات الرداء الوردي


جميلة بردائها الوردي
من لوحات جيوفاني بولديني
..................................

للفنان جيوفاني بولديني اسلوبه الخاص المميز في ابداع لوحاته .فنشاته في ايطاليا موطن الموضه في الازياء و الذوق الفني في الملابس اثر فيه و لا شك و ساهم في تكوينه الفني.فالفنان اثر ان يهتم بما اشتهرت به بلاده من ثراء في ذوق نسائهم الفني في اختيار الملابس.
في لوحاته نشاهد نساء ايطاليا في كامل بهائهن و زينتهن بملابس مختلفه بتصميمات مختلفه و الوان مختلفة ،و الجامع المشترك بينها انها تدل علي ذوق فني عال في الاختيار ،و تدل ايضا علي ان شخصيات لوحاته دائما من طبقة راقية يدل علي ذلك ايضا ديكورات و اثاثات المنازل التي يرسمهن داخلها.
في هذه اللوحة رسم بولديني امراة في بداية الاربعينيات من العمر تجلس علي اريكة وردية اللون و ترتدي ملابس وردية اللون ايضا و علي رجلها فراء ابيض ناعم الملمس و كذلك نجد في كل اللوحه الملمس الناعم فقط و كانه اراد ان يبث النعومه في كل تكوين اللوحه بغرض اظهار ثراء صاحبة اللوحه و كثرة النعم التي تعيش فيها .و من النعم الكثيرة في المعيشة اتت النعومه الكثيره في اللوحة ،فظهرت بهذا المستوي الجمالي الذي نراه .
الملمس الناعم في ارجاء اللوحة ابدعه الفنان ببراعه فائقه باستخدام ضربات فرشاة رقيقه و بنعومة شديده لانتاج الاثر الحريري في الملابس و الاريكة ،و كذلك الفراء.الا انه استخدم ضربات فرشاة خشنة و بسرعة في انتاج لون الارض و الحائط تحت و خلف المراه و ما بين الخشونه و النعومة تناقض في الملامس يثري العمل الفني كما ان التناسب بين الوانها يزيدها انسجاما من الناحية اللونية .
من الناحية التشكيلية نري ان الاريكة تتوسط اللوحه و تشطرها عرضيا الي شطرين متماثلين تقريبا و نري المراة تتوسط الاريكة تقريبا مع ميل قليل الي جهة اليسار ،أي انها ايضا تكاد تشطر اللوحة طوليا الي شطرين اخرين بحيث تكاد المراة تشكل مع الاريكة علامة "زائد"الحسابية و كانت ستكون اوضح لولا الفراء و طول الفستان الذي ترتديه و ميلها الي اليسار كما قلنا.و اعتقد ان هذا الخلل في هذا الانضباط يفيد اللوحه و لا يضرها حيث ابتعد الفنان بهذه الحركة عن الملل و التناظر "السيمترية"بين اجزاء اللوحة و جعل فيها ما حالة حركة بدلا من السكون الذي كان سينتج عن التناظر التام بين اجزاء اللوحة.
نري المراة في وضعيتها و كانها تهم بالحركة و كثرة الخطوط المنحنية في ردائها خاصة الجزء في الركن الاسفل يسار اللوحة ؛توحي بحركة ناجمة عن محاولات ضبط المراة جلستها كي تتخذ افضل وضعية ممكنه امام الفنان.و هذه الحركة الكامنة في اللوحة رغم كونها مجموعة اشكال و الوان جعل المراة في اللوحه و كانها في حالة طاقة وضع كالتي خلف السدود و كمون الحركة في السكون الظاهر يدل علي عبقرية الفنان الحقيقيه.اذ جعل الساكن يوحي برغبته في الحركة.
ملامح المراة تبدو ودودة ،ليست كالنساء الثريات التي تري احداهن فتصيبك بالصدود النفسي الناتج عن شعورك بتعاليهن و غرورهن.لكن هنا امراه تبدو و علي رغم ثرائها قريبة جدا من نفس المتامل و كانها تخاطبه مع غربته عنها و كانها تدعوه الي تعارف يدوم به الود مما يكشف عن نفسيتها الودودة تجاه الناس كافة علي عكس ما نتوقعه في امراه لها مكانتاه المادية و الاجتماعية تجاه عامة الناس ،و انكشاف نفسيتها من خلال ملامحها في لوحة لهو دليل قوي علي عبقرية من ابدع هذه اللوحه بعيدا عن التسطيح الذي نراه في الكثير من مدعي الابداع هذه الايام.