Friday, May 27, 2011
Wednesday, May 25, 2011
Tuesday, May 24, 2011
Sunday, May 22, 2011
Thursday, May 19, 2011
Tuesday, May 17, 2011
Sunday, May 15, 2011
فرح فلسطيني

فرح فلسطيني لوحة تعبر عن حالة الشعب في يوم من ايامه التي يغير فيها الحياة من حوله رغم بشاعة اصل هذه الحياة.و ان دل ذلك علي شيء فانما يدل علي رغبة الشعب في الباقاء علي هذه الارض و انبات الحياة فيها تحت اي ظروف.
في اللوحة تجمع من الناس مختلفي الاعمار و الاشكال يزيد عددهم عن الثلاثين فرد من ذكور و اناث ..اطفال و شيوج و عجائز ..يجمعهم شعور واحد هو الشعور بالفرح لاجل بناء بيت فلسطيني جديد سيسهم افراده في تنمية الحياة علي هذه الارض التي
يحاول فيها العدو قتل الحياة بكل صور الاعتداء و التدمير.
نجد في اللوحة ان الفنان قد وضع في مركزها رجل يحمل العود و قد التف حوله عدد كبير من مختلفي الاعمار يصفقون و يغنون و بينهم طفل يحمل طبلة يساعده في اشاعة جو البهجة و المرح في المكان الذي ازدحم بهذا العدد و كان التفافهم بهذه القوة يدل علي حالهم من فقدان الامن و شدة الترابط للحفاظ علي كيان الجماعة بينما يقف العجوز معهم ممسكا بفاسه التي يعمل بها في حقول الزيتون.و كانها دلالة علي ان الفرح و اللهو لا تنسي الجيل القديم قيمه التي تركز علي البناء و الحفاظ علي الثروة الوطنية فاراد الشيخ ان يعلمها للجيل الجديد في هذا الموقف الذي ينسي فيه الفاس و الراس احيانا.
التكوين الفني للوحة يعبر عن مضمون الموضوع و هي قدرة فنيه لدي شموط امتاز بها في كل لوحاته فالتكوين و اللون و توزيع العناصر التشكيلية و اللونيه هي في الواقع جزء من مضمون اللوحة و جزء من عنصر التعبير الفكري فيها.
ان الفنان التشكيلي يعبر كما يعبر كاتب المقال تماما لكن كلاهما له ادواته و فنه الذي يعبر به ،و كلاهما يستطيع تحميل ادواته بالافكار التي يمكن نقلها الي القاريء الجيد،و ان كانت المقالات لا تحتاج سوي تعلم القراءة و الكتابة فكذلك الفن التشكيلي يحتاج لي قاريء متعلم كي يفهم ما يقوله الفنان و يفهم رسالته.و دائما ما يؤكد الفنان اسماعيل شموط علي شيء هام في لوحاته..ان الشعب الفلسطيني سيبقي في ارضه و سيحتفظ بخصوصياته الثقافية امام محاولات الطمس الثقافي التي يبذلها الاحتلال و ربما جاء يوم يكون سر بقاء الشعب هو بقاء ثقافته لا بقاء مواطنيه.
Tuesday, May 10, 2011
Saturday, May 7, 2011
Tuesday, May 3, 2011
ثورة يناير و الفن التشكيلي

انتهى طه القرني من رسم جزءا جديدا من جدارية الثورة ويتحدث الفنان طه القرني عن ذلك الجزء قائلا: كانت المشاهد و الكتل البشرية ترسم نفسها بنفسها . وبريقيها و اصالة مصريتها تحت قيادة الجيش .. انها مصر التى رأيتها يتوسطها رجل الجيش المحبوب . صاحب قيادة المنطقة المركزية العسكرية اللواء حسن الروينى . و لم يكن باستطاعتى غير التقاط المعنى و المضمون و هو يرفع كتاب الله القران الكريم مع الصليب . لرأب الصدع الذى احدثته الثورة المضادة ".
ويضيف قائلا:"وهكذا استطاع الجيش المصرى ان يكون الحل فى جميع مراحل الثورة . من بدايتها و هو يحميها و يربط على كتفى الثوار ويطمئنهم و يأخذ الثورة الى بر الامان فى مراحل كثيرة تأثرت بها و رسمت هذه اللوحه وهى واحدة من ثلاثة لموقف الجيش مرورا من بداية الثورة و حمايتها . مرة و هو يفك الألغاز الذى يصنعها البعض ليفسد الثورة و يضرب الفتنه بين المسلمين و الاقباط"
يذكر أن هذه اللوحة هي جزء من لوحات جدارية الثورة التى قد تمتد الى اكثر من اربعين متراً.
........................................
.....................