اجمل فتاه في افريقيا
..............................
هي لوحه اخري و ليست اخيره للفنان الكبير حسني سليمان ،و هي ايضا كما نري عن جميلات افريقيا التي يفضل الفنان الحديث عنهن في لوحاته كما في لوحاته التي تحدثنا عنها سابقا ،مثل فتاه سودانيه و حسناء افريقيه اذا اعتبرنا ان اللوحات ما هي الا احاديث الفنانين و ان كانت اللغه مستغربه نوعا ما بسبب قلة اهتمامنا بهذا الجانب الثقافي في حياتنا. اللوحه كما تعودنا من حسني سليمان عباره عن بورتريه لفتاه افريقيه بعكس سابقتها (حسناء افريقيه) فهي تبدو في بداية فترة الشباب و بعكسها ايضا فهي تبدو و كانها نشات في النعيم منذ نعومة اظفارها ، و نري في ملامحها ما يدل علي تشربها بالقيم الغربيه سواء في المظهر او الاخلاق النفسيه
فتاة افريقيا الحسناء تبدو بوجه مثلثي الشكل ذقن مستدق و بشرة برونزية اللون يخنفي سوادها اما الاضاءه القويه في الوجه مباشرة ،مما يعطي لونها البرونزي درجه من الاثاره قد تتجاوز حدود التامل الجمالي الي الاثاره الجنسيه
يغطي اللوحه من جوانبها الاربعه اللون الازرق السماوي الفاتح جدا علي شكل ملابس رقيقه للفتاه كسوة لشعرها من الفرو الثمين ، كما تتدلي من عنقها بعض حبات الحجر الكريم بنفس اللون الازرق الفاتح مشبوك بسلسله فضية اللون و هو نفس لون الاقراط في اذنها.كما اننا نلاحظ ايضا ان لون شفتاها لم يلونه الفنان بالاحمر الصريح و انما بلون احمر قريب جدا من الفضي و ايضا لون فوق عينيها بلون ازرق لكن علي درجه اخري غير الموجوده في باقي اللوحه
للفتاه خصلتان جميلتان من الشعر احداهما يظهر منها الشيء القليل و الاخري تنسدل في نعومه حتي تغطي جانب الوجه الايمن و تصل الي العنق و الكتف بلونها البني الغامق و القريب من لون البشره او هو من نفس العائله فتراهما متجاوران جيرة قرابه و هو ما زاد من جمال الفتاه في اللوحه
في اذنها قرط فضي اذا نظرنا اليه فان اعيننا تتجه تلقائيا الي اسفل مع السلسله في عنقها و تتوقف العين عند الحبات الزرقاء اللون ثم تسير العين الي الشعر الي اعلي ثم تعود الي ملامح الوجه في دائرة تامل تحوي فيها النظره الواحده كل محتويات اللوحه الجماليه
الوان اللوحه في منتهي التناسق و التناغم فالفاتح في الملابس حول الغامق في الملامح جعل الغامق في داخل دائره كانه بؤرة او محطه للعين تستريح فيها من جولان النظر هنا و هناك و هي حيلة نجح الفنان بالوانه في جذب انظارنا الي الهدف كان العين تصوب و هي تنظر و تتامل
المساحه الغامقه في البؤره او في مركز الرؤيه واسعه فالجا الفنان الي اكثر من حيله للحد من غلبة اللون الغامق و انتشاره ، فاضاء وجه الفتاه من الامام مباشرة فخلق عدة درجات لونيه للون الغامق ثم لون شفتاها بلون قريب من الفضي و استعمل اافضي في الاذن و حول الرقبه ، كما زاد حبات زرقاء علي السلسله فكانها جسر واصل بين جانبي الفستان الذي ترتديه الفتاه
شعر الفتاه مصفوف بطريقه جميله تبدو فيها الشعرات و خصلاتها كانها رسمت واحدة فواحدة و خالف في تلوين البعض منها بدرجات متفاوته كي يظهر التصفيف اكثر
للفتاه نظرة تدل علي نبتها الغربي الكامل ففيها من اثار النعيم الذي يدل علي انها نشات فيه لا كونها محدثة نعمه مثل سابقتها الحسناء الافريقيه و تبدو و كانها قلبا و قالبا اوروبيه بوجه افريقي ، كما ان نظرتها فيها ما يشبه الدعوه للصداقه و المصاحبه لكن بشروط و في حدود اللياقه و ربما كانت هذه النظره بسبب تربيتها الكامله في اوروبا
لوحة جديده للفنان حسني سليمان عن المهمشين جماليا و هي من اروع لوحاته
..............................
هي لوحه اخري و ليست اخيره للفنان الكبير حسني سليمان ،و هي ايضا كما نري عن جميلات افريقيا التي يفضل الفنان الحديث عنهن في لوحاته كما في لوحاته التي تحدثنا عنها سابقا ،مثل فتاه سودانيه و حسناء افريقيه اذا اعتبرنا ان اللوحات ما هي الا احاديث الفنانين و ان كانت اللغه مستغربه نوعا ما بسبب قلة اهتمامنا بهذا الجانب الثقافي في حياتنا. اللوحه كما تعودنا من حسني سليمان عباره عن بورتريه لفتاه افريقيه بعكس سابقتها (حسناء افريقيه) فهي تبدو في بداية فترة الشباب و بعكسها ايضا فهي تبدو و كانها نشات في النعيم منذ نعومة اظفارها ، و نري في ملامحها ما يدل علي تشربها بالقيم الغربيه سواء في المظهر او الاخلاق النفسيه
فتاة افريقيا الحسناء تبدو بوجه مثلثي الشكل ذقن مستدق و بشرة برونزية اللون يخنفي سوادها اما الاضاءه القويه في الوجه مباشرة ،مما يعطي لونها البرونزي درجه من الاثاره قد تتجاوز حدود التامل الجمالي الي الاثاره الجنسيه
يغطي اللوحه من جوانبها الاربعه اللون الازرق السماوي الفاتح جدا علي شكل ملابس رقيقه للفتاه كسوة لشعرها من الفرو الثمين ، كما تتدلي من عنقها بعض حبات الحجر الكريم بنفس اللون الازرق الفاتح مشبوك بسلسله فضية اللون و هو نفس لون الاقراط في اذنها.كما اننا نلاحظ ايضا ان لون شفتاها لم يلونه الفنان بالاحمر الصريح و انما بلون احمر قريب جدا من الفضي و ايضا لون فوق عينيها بلون ازرق لكن علي درجه اخري غير الموجوده في باقي اللوحه
للفتاه خصلتان جميلتان من الشعر احداهما يظهر منها الشيء القليل و الاخري تنسدل في نعومه حتي تغطي جانب الوجه الايمن و تصل الي العنق و الكتف بلونها البني الغامق و القريب من لون البشره او هو من نفس العائله فتراهما متجاوران جيرة قرابه و هو ما زاد من جمال الفتاه في اللوحه
في اذنها قرط فضي اذا نظرنا اليه فان اعيننا تتجه تلقائيا الي اسفل مع السلسله في عنقها و تتوقف العين عند الحبات الزرقاء اللون ثم تسير العين الي الشعر الي اعلي ثم تعود الي ملامح الوجه في دائرة تامل تحوي فيها النظره الواحده كل محتويات اللوحه الجماليه
الوان اللوحه في منتهي التناسق و التناغم فالفاتح في الملابس حول الغامق في الملامح جعل الغامق في داخل دائره كانه بؤرة او محطه للعين تستريح فيها من جولان النظر هنا و هناك و هي حيلة نجح الفنان بالوانه في جذب انظارنا الي الهدف كان العين تصوب و هي تنظر و تتامل
المساحه الغامقه في البؤره او في مركز الرؤيه واسعه فالجا الفنان الي اكثر من حيله للحد من غلبة اللون الغامق و انتشاره ، فاضاء وجه الفتاه من الامام مباشرة فخلق عدة درجات لونيه للون الغامق ثم لون شفتاها بلون قريب من الفضي و استعمل اافضي في الاذن و حول الرقبه ، كما زاد حبات زرقاء علي السلسله فكانها جسر واصل بين جانبي الفستان الذي ترتديه الفتاه
شعر الفتاه مصفوف بطريقه جميله تبدو فيها الشعرات و خصلاتها كانها رسمت واحدة فواحدة و خالف في تلوين البعض منها بدرجات متفاوته كي يظهر التصفيف اكثر
للفتاه نظرة تدل علي نبتها الغربي الكامل ففيها من اثار النعيم الذي يدل علي انها نشات فيه لا كونها محدثة نعمه مثل سابقتها الحسناء الافريقيه و تبدو و كانها قلبا و قالبا اوروبيه بوجه افريقي ، كما ان نظرتها فيها ما يشبه الدعوه للصداقه و المصاحبه لكن بشروط و في حدود اللياقه و ربما كانت هذه النظره بسبب تربيتها الكامله في اوروبا
لوحة جديده للفنان حسني سليمان عن المهمشين جماليا و هي من اروع لوحاته
.................................
كتبها ذو النون المصري
............................
2 comments:
جميل بجد
يحيي المصري
اشكرك جدا علي المتابعه
تحياتي
Post a Comment