حاملة الماء المصريه
...........................
هي ثاني لوحه نقدمها للفنان جان ليون جيرومي بعد لوحته الهامه استسلام .و في هذه اللوحه التي تعتبر احدي لوحاته المصريه نراه يعبر عن احد مشاهد الحضاره المصريه و البيئه المصريه في ذلك العهد ،اذ رسم ليون هذه اللوحه في عام 1882،اي في عام احتلال الانجليز لمصر ،و في هذا العصر كانت مهنة السقاء ذات اهميه سواء كانت تعمل بها النساء او الرجال
حاملة الماء هي شخصية تعرض لها الكثير من الفنانين بالرسم و التعبير عنها و قد شرحنا من قبل للفنان جوليس بريتون لوحه تحمل نفس العنوان لكنها عن بيئه اخري غير البيئه المصريه و مجتمع اخر غير المجتمع المصري لكن بالرغم من اختلاف الشخصيتين حيث توجد كل واحدة منها في قارة مختلفه الا اننا نجد جوهر الشخصيتين واحد في عين الفنان الفاحصه المدققه
في لوحة حاملة الماء المصريه نري فتاه في الاربعينيات او نهاية الثلاثينيات، تماما في نفس عمر حاملة الماء الاخري التي رسمها جوليس بريتون .لكن هناك فرق في المظهر فقط و الجوهر واحد و سنقصر كلامنا هنا عن حاملة الماء المصريه علنا نعقد بابا خاصا بالمقارنات بين اللوحات التي اتخذت نفس الموضوع فيما بعد
حاملة الماء المصريه سمراء كاهل بلاد النيل تلبس اللون الازرق و هو الغالب في استعمال الفلاحين في بلاد النيل و تحمل بين يديها اناء فخاري (بلاص )لنقل الماء.و تقف خلف حائط منزل قوالبه كبيرة الحجم بصورة غير معتاده في البناء الا في مناطق قليله من البلاد حيث يستخدم القوالب الكبيره فقط بناة المنازل الكبيرة الحجم ،اي منازل الاعيان و الذين يكونون غالبا هم مستاجرو حملة المياه من مثل هذه السيده
ملابس حاملة الماء بلونها الازرق يعتبر من الامور المعتاده في مصر اذ اللون الازرق هو لون ماءالنيل و السماء الصافيه التي غالبا تستخدم في ملابس المصريين حتي ان الفلاحين المصريين مشهورين باسم ذوي الجلابيب الزرقاء ،و اتخذت الفتاة اللون الابيض لغطاء راسها انعكست عليه اضواء اللون الازرق من جلبابها فبدا بلونه و كانه ازرق خفيف فزاد انسجام الالوان ما بين الفاتح و الغامق،كما انعكست الوان الملابس ايضا علي البلاص الفخاري فبدت فيه بعض الزرقه و كانها ترشحت فيه من زرقة الماء داخل الاناء و لم تنعكس عليه من اضواء ملابسها بالخارج و هذه الزرقه هي ا لاخري زادت من انسجام الالوان في اللوحه و اذا نظرنا الي الوان الحائط وجدناها تحمل نفس لون الفخار اذ هما من مادةواحده هي الطين وكانهما لاشتراكهما في المصدر اشتركا في نفس اللون و حالة الاشتراك في اللون ما بين الحائط و الانيه الفخاريه و بين شال الفتاه و زيها صنع حالة ديالوج بين المكونات و الوانها فكاننا نري بين الالوان حالة حوار،كما ان اللون الحيادي للحائط ساعد علي بروز صورة الفتاه بروزا واضحا الي مقدمة اللوحه
المكان ا لوحيد الخالي من زرقة النيل في هذه اللوحه هو وجه الفتاة و شعرها لكن بالرغم من ذلك الا اننا نجد انهما تلونا بلون طمي النيل الاسمر .فاللوحه كلها واقعه تحت تاثير بيئة النيل وكون الفنان ادرك هذه الحقيقه في البيئه المصريه و الشعب المصري فمؤكد انه قد درس مصر بصريا دراسة متقنه
ملامح الفتاه السمراء تنطق بسزاجه و براءه وربما جهل لكنه ليس الجهل بالعالم المحيط ،ربما جهل بما يعلمونه للتلاميذ في المدارس فقط لكنها ليست جاهله باهدافها في الحياة .و ليست جاهله بكونها خلقت لامر لها ان تتمه ،ربما رات ان ماخلقت له هو عملها كحاملة ماء للبيوت فهي تؤديه بقناعه و بلا ضجر رغم قسوة العمل و صعوبة الاحمال فيه علي امراه مثلها ،الا انها كما تحمل سر الحياة في بطنها و تحتمل قسوته الشديده بمتعه لا نستطيع ادراكها فهي ايضا تحمل سر الحياة في انيتها و تحتمل قسوته الشديده ايضا بمتعه لا نستطيع ادراكها ،و ربما كانت هذه المهنه نسائيه من هذا الجانب و في هذه اللمحه بعدا فلسفيا نراه بوضوح اذا تاملنا اللوحات الفنيه لجيرومي
لوحه ثانيه و ليست اخيره نشرحها هنا لجيرومي و نتمني المتابعه
..............................
...........................
هي ثاني لوحه نقدمها للفنان جان ليون جيرومي بعد لوحته الهامه استسلام .و في هذه اللوحه التي تعتبر احدي لوحاته المصريه نراه يعبر عن احد مشاهد الحضاره المصريه و البيئه المصريه في ذلك العهد ،اذ رسم ليون هذه اللوحه في عام 1882،اي في عام احتلال الانجليز لمصر ،و في هذا العصر كانت مهنة السقاء ذات اهميه سواء كانت تعمل بها النساء او الرجال
حاملة الماء هي شخصية تعرض لها الكثير من الفنانين بالرسم و التعبير عنها و قد شرحنا من قبل للفنان جوليس بريتون لوحه تحمل نفس العنوان لكنها عن بيئه اخري غير البيئه المصريه و مجتمع اخر غير المجتمع المصري لكن بالرغم من اختلاف الشخصيتين حيث توجد كل واحدة منها في قارة مختلفه الا اننا نجد جوهر الشخصيتين واحد في عين الفنان الفاحصه المدققه
في لوحة حاملة الماء المصريه نري فتاه في الاربعينيات او نهاية الثلاثينيات، تماما في نفس عمر حاملة الماء الاخري التي رسمها جوليس بريتون .لكن هناك فرق في المظهر فقط و الجوهر واحد و سنقصر كلامنا هنا عن حاملة الماء المصريه علنا نعقد بابا خاصا بالمقارنات بين اللوحات التي اتخذت نفس الموضوع فيما بعد
حاملة الماء المصريه سمراء كاهل بلاد النيل تلبس اللون الازرق و هو الغالب في استعمال الفلاحين في بلاد النيل و تحمل بين يديها اناء فخاري (بلاص )لنقل الماء.و تقف خلف حائط منزل قوالبه كبيرة الحجم بصورة غير معتاده في البناء الا في مناطق قليله من البلاد حيث يستخدم القوالب الكبيره فقط بناة المنازل الكبيرة الحجم ،اي منازل الاعيان و الذين يكونون غالبا هم مستاجرو حملة المياه من مثل هذه السيده
ملابس حاملة الماء بلونها الازرق يعتبر من الامور المعتاده في مصر اذ اللون الازرق هو لون ماءالنيل و السماء الصافيه التي غالبا تستخدم في ملابس المصريين حتي ان الفلاحين المصريين مشهورين باسم ذوي الجلابيب الزرقاء ،و اتخذت الفتاة اللون الابيض لغطاء راسها انعكست عليه اضواء اللون الازرق من جلبابها فبدا بلونه و كانه ازرق خفيف فزاد انسجام الالوان ما بين الفاتح و الغامق،كما انعكست الوان الملابس ايضا علي البلاص الفخاري فبدت فيه بعض الزرقه و كانها ترشحت فيه من زرقة الماء داخل الاناء و لم تنعكس عليه من اضواء ملابسها بالخارج و هذه الزرقه هي ا لاخري زادت من انسجام الالوان في اللوحه و اذا نظرنا الي الوان الحائط وجدناها تحمل نفس لون الفخار اذ هما من مادةواحده هي الطين وكانهما لاشتراكهما في المصدر اشتركا في نفس اللون و حالة الاشتراك في اللون ما بين الحائط و الانيه الفخاريه و بين شال الفتاه و زيها صنع حالة ديالوج بين المكونات و الوانها فكاننا نري بين الالوان حالة حوار،كما ان اللون الحيادي للحائط ساعد علي بروز صورة الفتاه بروزا واضحا الي مقدمة اللوحه
المكان ا لوحيد الخالي من زرقة النيل في هذه اللوحه هو وجه الفتاة و شعرها لكن بالرغم من ذلك الا اننا نجد انهما تلونا بلون طمي النيل الاسمر .فاللوحه كلها واقعه تحت تاثير بيئة النيل وكون الفنان ادرك هذه الحقيقه في البيئه المصريه و الشعب المصري فمؤكد انه قد درس مصر بصريا دراسة متقنه
ملامح الفتاه السمراء تنطق بسزاجه و براءه وربما جهل لكنه ليس الجهل بالعالم المحيط ،ربما جهل بما يعلمونه للتلاميذ في المدارس فقط لكنها ليست جاهله باهدافها في الحياة .و ليست جاهله بكونها خلقت لامر لها ان تتمه ،ربما رات ان ماخلقت له هو عملها كحاملة ماء للبيوت فهي تؤديه بقناعه و بلا ضجر رغم قسوة العمل و صعوبة الاحمال فيه علي امراه مثلها ،الا انها كما تحمل سر الحياة في بطنها و تحتمل قسوته الشديده بمتعه لا نستطيع ادراكها فهي ايضا تحمل سر الحياة في انيتها و تحتمل قسوته الشديده ايضا بمتعه لا نستطيع ادراكها ،و ربما كانت هذه المهنه نسائيه من هذا الجانب و في هذه اللمحه بعدا فلسفيا نراه بوضوح اذا تاملنا اللوحات الفنيه لجيرومي
لوحه ثانيه و ليست اخيره نشرحها هنا لجيرومي و نتمني المتابعه
..............................
تابعوا مدونتنا الاخري فلسفة حياة و ذو النون المصري
............................
3 comments:
هاى
انا عارفة انى مقصرة مع المدونة جدااا
بس فعلا كان حاجات كتير شغلانى
اللوحة دى جميلة اوى
و اللى قبلها اجمل
غريب ان فى العصر ده كانت الستات بتشتغل سقا فى الشوارع
كنت فاكرة ان الستات مش بيخرجوا من بيوتهم
البنت ملامحها جميلة اوى
قوس قزح
تيجي و تشرفي في اي وقت
الغريب فعلا ان مكانش فيه حركة لمناصرة السيدات و كان كل شيء عادي
يبدو اننا تخلفنا
希望大家都會非常非常幸福~為您介紹世界最知名私家偵探公司.....................................................
Post a Comment