Thursday, February 24, 2011

معرض لفنانة عراقية



دبي – تطلق الفنانة التشكيلية العراقية الرائدة وداد الاورفه لي أول البوم موسيقي لها بعنوان "أنغام عربية – رحلة من الاندلس الى العراق" وهي في الثانية والثمانين من عمرها.

وانتجت الألبوم الموسيقي مع شركة EMI "ئي ام اي" ميوزيك البريطانية للإنتاج والتوزيع، في اول سابقة بتاريخ الشركة باصدار البوم لإمرأة عربية رسامة وموسيقية بهذا العمر.

وستقوم الفنانة وداد الاورفه لي بتوقيع اول البوماتها في غاليري "وولز"

بمدينة دبي يوم السبت السادس والعشرين من شباط- فبراير الجاري.

وألبوم "رحلة من الأندلس الى بغداد" هو وجه آخر للوحات "مدن الحلم" من خلال الموسيقى.

والى جانب الموسيقى تقوم وداد الأورفه لي بكتابة مذكراتها عن حياتها ومشوارها الطويل مع الفن. ومن خلال هذا الكتاب تسعى لان تؤرخ للحياة الأجتماعية البغدادية التي عاشتها من الأربعينات الى الستينات والتي كانت تعتبر حقبة العصر الذهبي في تاريخ العراق الحديث بما حملته من انفتاح ثقافي واجتماعي.

ولدت الفنانة وداد الاورفه لي في بغداد عام 1929، ترعرعت في بيت أحب الفن بانواعه وتلقت الدعم والتشجيع لصقل موهبتها الفطرية وميولها نحو الموسيقى والرسم.

درست العزف على البيانو بعمر ست سنوات، واستمرت بعدها رحلة ثماني عقود أغنت خلالها الفنون بغزارة حيث اتخذت من الموسيقى والرسم توائم روح لها.

وتتلمذت على يد أفضل أساتذة الموسيقى وظلت تنهل من خبرتهم لأكثر من نصف قرن، ومنهم أساتذة البيانو التركي بهجت دادا العواد والإيطالي ألدو كاني وأساتذة العود الكبار صلاح القاضي وعلي الإمام. وتعزف وداد البيانو والاوكورديون والعود بطلاقة.

تخرجت من معهد الفنون الجميلة في بغداد، وتنامت موهبتها من خلال التدريب على يد الفنان الرائد خالد الجادر.

بدأت مشوار الرسم بالأسلوب الواقعي وأقامت معارض عدة في كل من العراق والأردن وأوربا وأميركا، نالت خلالها العديد من التكريمات لأعمالها المتميزة.

وكانت أول من أفتتح قاعة خاصة في عام 1983 وهي قاعة الأورفه لي للفنون، ذلك الصرح الذي احتضن كافه انواع الفنون والذي أضاف بعداً خاصاً للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاماً.

بعد عام 1991 انتقلت قاعة الاورفه لي الى العاصمة الاردنية عمان حيث تمارس نشاطها الفني باقامة معارض لكبار الفنانيين العراقيين والعرب.


..........................


مصدر الخبر هنا


..................

No comments: