للوهلة الاولي يظن من يشاهد هذه اللوحة لايمان مالكي انها ليست لوحة مرسومة بل هي حقيقة واقعه ماثلة امام الاعين .لكنها بالفعل لوحة مرسومة لفتاة تنظف نظارتها بقماشة صغيره بجوار شباك غرفتها علي سريرها .اللوحة من شدة اتساق مكوناتها و محتوياتها مع بعضها سواء الشكل المرسوم مع الارضية او اتساق اجزاء المكون الواحد مع بعضها كاتساق اجزاء جسم الفتاة و انضباط النسب او اتساق ملامح وجهها و دقته المتناهية مع باقي اجزائها لهذه الروعه في اتساقها تكاد تعجز من يرغب في التعليق عليها بالشرح و التحليل الفني.
ملامح وجه الفتاة و هي تنظر الي نظارتها و عينيها مفتوحتان لاسفل و حاجباها المرفوعين بنعومة و شفتيها الرقيقتين و شعرها الملموم خلف راسها بعناية ، و شكل ملابسها بتفاصيلها الدقيقة و كذلك قماشة البنطلون الجينس و التي كررها مالكي في اكثر من لوحة ،كل ذلك نجده مرسوما بعناية تكاد تظهر فيها اثر خيوط حياكة ملابسها بوضوح لا يستطيعها الا ندرة من الفنانين المعدودين في الفن.و يمكن ايضا ان نلاحظ مدي دقته في رسم اصابع اليدين اثناء تنظيف عدسات نظارتها .
ملاءة السرير و صورتها التي يمكن ان تمر علي أي فنان دون ان يعيرها اهتماما يذكر ،لم تمر علي مالكي دون ان يجعل فيها من التعقيد ما يسهم في زيادة قيمتها الجمالية ،و لو تخيلنا ملاءة السرير ناعمة خالية من كل هذه الكرمشات لكانت اضعفت من جمال اللوحة و لكانت اشبه بالحائط الناعم خلف الفتاة.لكن كرمشة الملاءة جعلت اللوحة مقسومة نصفين متماثلين من عند محور المستطيل ،نصفه باعلي يشمل الحائط و اغلبه ناعم ،و النصف الاسفل خشن لاسيلاء القماش كخامة رئيسية علي اغلب مساحته.
ابرع شيء في هذه اللوحة ،او هو شيء بارع اخر يضاف الي البراعات العديدة الموجودة فيها هو الضوء الساقط من الشباك علي الفتاة و سريرها .فهو محدود المساحة لكنه مرسوم بعناية مذهله فعلا تكاد تعجز عن ادراك كيفية انجازها الا للمحترفيين اقصي درجات الاحتراف ،هم فقط من يستطيع ادراك كيفية اجراء هذا التوزيع الدقيق للضوء في اللوحة بهذه
ملامح وجه الفتاة و هي تنظر الي نظارتها و عينيها مفتوحتان لاسفل و حاجباها المرفوعين بنعومة و شفتيها الرقيقتين و شعرها الملموم خلف راسها بعناية ، و شكل ملابسها بتفاصيلها الدقيقة و كذلك قماشة البنطلون الجينس و التي كررها مالكي في اكثر من لوحة ،كل ذلك نجده مرسوما بعناية تكاد تظهر فيها اثر خيوط حياكة ملابسها بوضوح لا يستطيعها الا ندرة من الفنانين المعدودين في الفن.و يمكن ايضا ان نلاحظ مدي دقته في رسم اصابع اليدين اثناء تنظيف عدسات نظارتها .
ملاءة السرير و صورتها التي يمكن ان تمر علي أي فنان دون ان يعيرها اهتماما يذكر ،لم تمر علي مالكي دون ان يجعل فيها من التعقيد ما يسهم في زيادة قيمتها الجمالية ،و لو تخيلنا ملاءة السرير ناعمة خالية من كل هذه الكرمشات لكانت اضعفت من جمال اللوحة و لكانت اشبه بالحائط الناعم خلف الفتاة.لكن كرمشة الملاءة جعلت اللوحة مقسومة نصفين متماثلين من عند محور المستطيل ،نصفه باعلي يشمل الحائط و اغلبه ناعم ،و النصف الاسفل خشن لاسيلاء القماش كخامة رئيسية علي اغلب مساحته.
ابرع شيء في هذه اللوحة ،او هو شيء بارع اخر يضاف الي البراعات العديدة الموجودة فيها هو الضوء الساقط من الشباك علي الفتاة و سريرها .فهو محدود المساحة لكنه مرسوم بعناية مذهله فعلا تكاد تعجز عن ادراك كيفية انجازها الا للمحترفيين اقصي درجات الاحتراف ،هم فقط من يستطيع ادراك كيفية اجراء هذا التوزيع الدقيق للضوء في اللوحة بهذه
الكفاءة
>>>>>>
4 comments:
شكرا على اللوحه
اسف لا املك غير الشكر
عندما نظرت الى الصوره قلت بيت لأحد الشعراء ( من تحت شباكك ودي اسئلك
يا اغلا من اغليته غلاك شــــ فادني)كل التقدير والاحترام
سعيد جدا بزيارتك و تعليقك و اتمني ان لا تكون زيارتك الاخيره و ان يكون كل ما اقدمه مما يحوز اعجاب الجميع
تحياتي
اللوحات رااااائعه والتعليق عليها اروع يدل حقا على ذوق فنان راقي جدا
مدونة جميلة بل تفوق روعة الجمال مع هذا الفن الراقي والموسيقى هادئة وعذبة خيالية لابعد الحدود تجعلك هي واللوحات تعيش في اجمل الاحلام
اكتشفت مدونتك عن طريق الصدفة لكنها اجمل صدفة واصل على نفس النمط ولك مني تحية طيبة
احساس
اشكرك جدا علي التعليق
و انا سعيد جدا بالصدفة التي قادت خطاك الي مدونتي
تحياتي
Post a Comment