Monday, April 7, 2008

لوحه لفرهاد مشيري تتجاوز المليون دولار

نشر موقع امد للاعلام خبرا عن بيع لوحة عشق بمبلغ تجاوز المليون دولار هذا نصه

.......................................................
شهد مزاد دار «بونهامس» الذي أقيم أول من أمس في دبي دفع أكبر مبلغ على الإطلاق للحصول على لوحة من أعمال فنان من منطقة الشرق الأوسط وايران في أحد المزادات، حيث تم دفع ما يزيد على مليون دولار للوحة «عشق» للفنان الإيراني فرهاد مشيري المرسومة على «الكانفا».

وكسر المزاد أيضاً الرقم القياسي لقيمة أحد أعمال الفن المعاصر الباكستاني، مع بيع لوحة «بولو بلاير» للفنان غولجي بمبلغ 000,336 دولار، حوالي أربعة أضعاف الرقم القياسي السابق.

وسجلت «دار بونهامس للمزادات»، التي تأسست في لندن عام 1793، ثلاثة أرقام قياسية عالمية جديدة، وتجاوز إجمالي عائد المزاد 13 مليون دولار، أكثر من ضعف النتائج المتوقعة، مع بيع 94% من الأعمال المعروضة.

وهذا الحدث، الذي تقيمه «بونهامس» للمرة الأولى في دبي ومنطقة الشرق الأوسط، أقيم الليلة قبل الماضية في فندق رويال ميراج بدبي بحضور وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبد الرحمن محمد العويس، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش وحشد من الشخصيات الاجتماعية ومحبي الفن.

وتبدو المزادات المحطة الأكثر أهمية اليوم لتسويق أعمال المشاهير من الفنانين أمثال: فرهاد مشيري وجواد سليم وخالد الرحال وغيرهم، وهي من مقتنيات دار «بونهامس»، والملاحظ للحركة الدؤوبة لتلك المزادات يرى ارتفاعاً في بورصة سوق الفن في السنوات الأخيرة، لما تشهده هذه الصالات من زائرين ومحبين ومقتني اللوحات الأكثر جمالية وسطوة. وكانت دراسات حديثة حول شراء الأعمال الفنية واقتنائها لأغراض استثمارية، رأت أن مثل هذه الأعمال الفنية وفي ظل نصيحة متخصصة، يمكن أن تحقق عائداً استثمارياً عالياً.


ومن الملاحظ أن دراسة سوق الفن، وأسعار اللوحات والأعمال الإبداعية في المزادات العالمية لا تعطي صورة شاملة عن أسواق الأعمال الفنية، فمعايير الدراسة الإحصائية التي تسبق في العادة الاستثمارات في مجالات أخرى، لا تحقق تماماً في سوق الفن، لذا لا بدّ للساعي إلى الاستثمار؛ الاعتماد على النصيحة.

ويعد مزاد دار «بونهامس» الذي ضم أعمالاً فنية فريدة لفنانين من الدول العربية وإيران والهند وباكستان نافذة لتطوير استثمارات فنية يحقق من خلالها المشاهد المتعة البصرية والفائدة المادية للمستثمر والفنان في آن، ويؤكد أن الفن وتسويقه هما بمثابة نهضة حضارية، لأن المنتج الفني هو الغناء الحقيقي للجمال. ولا يجادل أحد اليوم على أن المزادات الفنية هي بمثابة الوجود الحقيقي للفنان، من خلال عرض أعماله أمام الجمهور، فيوفر له هذا الحضور الملفت الفائدة المادية والتكريم المناسب لمسيرة فنية طويلة.

ولعل أهمية الفنان تقاس بكمية الإشارات والرموز والإيحاءات الجديدة التي يضيفها إلى الخطاب الفني، وعليه، فإن لوحة الفنان العراقي الراحل جواد سليم «الشاب وزوجته» نجحت «بونهامس» في عرضها في مزادها الأول بمبلغ 000,280 دولار، ولا عجب في هذا، فالفنان يعد أب الفن العراقي الحديث، فأعماله تتميز بندرتها، وبشكل خاص تلك المرسومة بالزيت.

فأتى عرض هذه اللوحة إحياء لذكرى الفنان الذي رحل في ريعان الشباب، وهو يحمل أهمية خاصة لحركة الفن المعاصر في الشرق الأوسط. في حين تجاوز سعر لوحة الفنان الإيراني فرهاد مشيري المولود عام1963 المليون دولار المعنونة «عشق»، فهو يقول إن اللوحة تساوي آلاف الكلمات وآلاف الصور. واستطاع سليم في عمله هذا دمج تقنية الشرق والغرب معا وعكس عملا كونيا عالمياً يستحق التقدير.

وكانت لوحة «لاعب البولو» للفنان الباكستاني «غيلي» بيعت بمبلغ 000,280 دولار. فالفنان يمتاز بسعة استخدامه لمخيلة خصبة تصور تقنية خاصة للفنان يتميز بها عن غيره، في حين بيعت لوحة الفنان السوري لؤي كيالي المتوفى عام 1978 المعنونة ب«الأم والطفل» بمبلغ قدره 000,80 دولار، وهي تعكس تصويرا موضوعيا ذا مغزى أمومي أراد الفنان من خلاله أن ينقل حالة الحنين بين الأم وطفلها.


بكلمة أخيرة، تشكل المزادات الفنية اليوم تواجداً ملحوظاً على الساحة الفنية، وتساهم في غنى فكري وروحي ومادي حتماً يصبّ في خانة الاستثمارات الواعدة.

«عشق» فرهاد مشيري

يقول الفنان الإيراني فرهاد مشيري عن لوحته «عشق» التي حققت أعلى سعر في المزاد: إن كلمة «عشق» تستخدم في كل لغات العالم، وهي ربما أقوى من أية صورة، وهنا بديل عن الصورة في كلمة، وفي الوقت نفسه حاولت إضفاء نوع من المجد على الكلمة باستخدام قطع من الكريستال من صنع شركة سواروفسكي لصناعة الكريستالات العالمية.

ويتمتع الإيراني فرهاد بتنوع فني يفوق الخيال، وهو ما يتيح له الفرصة كي ينهل من ينابيع الفن الشرقية والغربية على حد سواء، وحسب فرهاد فإن كلمة عشق (حب) في الفارسية هي حالة أصيلة في جوهر الفلسفة الصوفية.

دبي ـ سامي نيال
...........................................

دونه ذو النون المصري

......................................

2 comments:

m.sobhy1990@gmail.com said...

ذو النون

بجد شكرا ليك لإنك كل يوم بتعرفنى ناس جميلة كده

وأنا رأيى إن الفن الجميل لايقدربمال

تحياتى ليك

ذو النون المصري said...

محمد صبحي
سعيد جدا بمتابعتك للفنون و اخبارها و فعلا الفن لا يقدر بمال لكنه وسيلة كسب لبعض الناس
تحياتي