106*90سم
..................
هي اولي لوحات الفنان جان ليون جيرومي التي نقدمها في هذه المدونه و لن تكون الاخيره،فالفنان جيرومي مولود عام 1824 و مات عام 1904 و رسم العديد من اللوحات اغلبها عن البيئه المصريه في عصره و تعتبر لوحاته من اللوحات التي يمكن ان تتفوق علي لوحات بعثة الحمله الفرنسيه علي مصر و سوف نعرض للوحاته المصريه فيما بعد
في اللوحه نري رجلا يمثل نموزجا حيا لماساة الادميه في كل العصورفاللوحه توضح حالة رجل رهن الاعتقال لجرم ارتكبه و ربما كان هذا الجرم هو سعيه و بحثه عن حقوق اهدرها رجال الحكم وربما لا ،المهم انه قد قيد بطريقة لا انسانيه من رجله و رقبته بقيود حديديه تكاد تكون العن في اهانتها له من قيود الحيوانات الممتهنه .و يجلس الرجل عاريا تقريبا الا مما يسترالعوره و امامه علي الارض اناء فخاري لشرابه و بعض ثمار البصل الاخضر و رغيف خبز جاف يسد به جوعه بينما يبدو الرجل اشعث الشعر اغبر الوجه من شدة الظلم الواقع عليه في السجن
السجن عباره عن كوة صغيره بالكاد تكفي لرجل واحد في وضع الجلوس و بالاحري مبنيه لكلب حراسة و كانه وضع فيها بغرض التعذيب و الاهانه فربطوه كحيوان بحلقة معدنيه في مكان سجنه.بخلاف ذلك نري المكان بتفصيلاته عباره عن بناء صخري كي يناسب وظيفته في حبس المساجين
الرجل مفتول العضلات بتفصيلات العضلات الدقيقه و جلسته التي يبدو فيها مستسلما لواقعه البائس رسمهاالفنان بدقه عاليه و بنسب صحيحه والوانها و ظلالها تعتبر في منتهي الدقه كذلك نري صخور الارضيه و قد تشققت في غير نظام بينما صخور الدرج منتظمه و كذلك صخور الحائط و البناء الذي ينام فيه السجين كلها صورت بدقه تدل علي البراعه المتناهيه للفنان .فالكوة التي ينام فيها السجين اقل من مستوي راسه و صخورها تبدو مرصوصه بعنايه لتضييق مساحة الفراغ فيها الي اقل مساحة ممكنه بهدف التضييق عليه حتي و هو سجين و كذلك نري مادة لصق الصخور فيها موجوده بزياده عن الحاجه لتامين عدم الهروب و نري القيود الحديديه ايضا تشمل مع قدم السجين رقبته و تدل اسماك الصخور و السلاسل الحديديه علي خطورة السجين ،نشعر و كانه وحش ضاري لا انسان كاي انسان اخر
راس السجين وحدها تعتبر اقل اجزاء جسمه وضوحا في اللوحه حيث تقع في منطقة ظل و شعره الاشعث الطويل و الذي تكور فوق راسه قد ساعد في اخفاء ملامحه عن مجال الرؤيه فبدا وجهه يغمه بعض السواد بخلاف جسده الذي يسطع عليه الضوء فاظهر ملامحه بدقه
اللوحه بصوره عامه تكاد الوانها تنطق بان المكان كله قد تعرض لحريق هائل شوه ملامح المكان فجاء بالوانه البنيه الغامقه و كان السجن قد احترق مره من قبل ان ياتيه السجين وكان وجه الرجل ايضا قد تعرض للحرق و ربما كان هذا الاحساس من شعوره بالهم المقيم الذي لا يبرح ،فجسده المضيء القوي البنيه ربما يدل علي اهتمامهم بهذا الجسد و كثرة استعمالهم له بينما يدل وجهه المظلم الكئيب علي حالته النفسيه السيئه
المكان غيرماهول بناس رغم انه متسع و مفتوح و ليس غرفة مغلقه و شعاع الشمس يضيء بعض جنبات المكان و الاتساع مع الحرمان من الناس و حوارهم و جوارهم من وسائل التعذيب التي توحش السجين في سجنه و تزيد من الام الحبس الانفرادي الذي يعيش فيه
وحشية هذه الحياة تبدو جلية فيهذه اللوحه حيث الحياة بلا حركه بسبب القيود و بلا كرامه بسبب المهانه الشديدهالتي يتعرض لها جراء ربطه ككلب في بيت لكلب حراسه ووضع طعامه علي الارض بهذه الصورة و اعتماده فقط علي ما يملاء البطن لا ما يحتاجه الانسان بالفعل لهو اكبر مهانه لانسانيه الانسان و من ثم فهذه اللوحه تعتبر رمزا للانسانيه في عصرها الحديث و الذي ساءت فيها لعلاقه بين الحاكم و المحكوم لدرجة ان صار كل مطالب بحق الشعب عرضه لقيد كقيد الكلاب و عرضه لاهانه قد تتخطي حاجزالاهانه الذي نراه في هذه اللوحه و كذلك تعتبر رمز للعلاقه بين الاغنياء و الفقراء في هذا العالم بعد ان قيد الاغنياء الفقراء بطبقة صارت قدرا محتوما عليهم ،لا فكاك لهم من العيش في ماسيها و
هي اولي لوحات الفنان جان ليون جيرومي التي نقدمها في هذه المدونه و لن تكون الاخيره،فالفنان جيرومي مولود عام 1824 و مات عام 1904 و رسم العديد من اللوحات اغلبها عن البيئه المصريه في عصره و تعتبر لوحاته من اللوحات التي يمكن ان تتفوق علي لوحات بعثة الحمله الفرنسيه علي مصر و سوف نعرض للوحاته المصريه فيما بعد
في اللوحه نري رجلا يمثل نموزجا حيا لماساة الادميه في كل العصورفاللوحه توضح حالة رجل رهن الاعتقال لجرم ارتكبه و ربما كان هذا الجرم هو سعيه و بحثه عن حقوق اهدرها رجال الحكم وربما لا ،المهم انه قد قيد بطريقة لا انسانيه من رجله و رقبته بقيود حديديه تكاد تكون العن في اهانتها له من قيود الحيوانات الممتهنه .و يجلس الرجل عاريا تقريبا الا مما يسترالعوره و امامه علي الارض اناء فخاري لشرابه و بعض ثمار البصل الاخضر و رغيف خبز جاف يسد به جوعه بينما يبدو الرجل اشعث الشعر اغبر الوجه من شدة الظلم الواقع عليه في السجن
السجن عباره عن كوة صغيره بالكاد تكفي لرجل واحد في وضع الجلوس و بالاحري مبنيه لكلب حراسة و كانه وضع فيها بغرض التعذيب و الاهانه فربطوه كحيوان بحلقة معدنيه في مكان سجنه.بخلاف ذلك نري المكان بتفصيلاته عباره عن بناء صخري كي يناسب وظيفته في حبس المساجين
الرجل مفتول العضلات بتفصيلات العضلات الدقيقه و جلسته التي يبدو فيها مستسلما لواقعه البائس رسمهاالفنان بدقه عاليه و بنسب صحيحه والوانها و ظلالها تعتبر في منتهي الدقه كذلك نري صخور الارضيه و قد تشققت في غير نظام بينما صخور الدرج منتظمه و كذلك صخور الحائط و البناء الذي ينام فيه السجين كلها صورت بدقه تدل علي البراعه المتناهيه للفنان .فالكوة التي ينام فيها السجين اقل من مستوي راسه و صخورها تبدو مرصوصه بعنايه لتضييق مساحة الفراغ فيها الي اقل مساحة ممكنه بهدف التضييق عليه حتي و هو سجين و كذلك نري مادة لصق الصخور فيها موجوده بزياده عن الحاجه لتامين عدم الهروب و نري القيود الحديديه ايضا تشمل مع قدم السجين رقبته و تدل اسماك الصخور و السلاسل الحديديه علي خطورة السجين ،نشعر و كانه وحش ضاري لا انسان كاي انسان اخر
راس السجين وحدها تعتبر اقل اجزاء جسمه وضوحا في اللوحه حيث تقع في منطقة ظل و شعره الاشعث الطويل و الذي تكور فوق راسه قد ساعد في اخفاء ملامحه عن مجال الرؤيه فبدا وجهه يغمه بعض السواد بخلاف جسده الذي يسطع عليه الضوء فاظهر ملامحه بدقه
اللوحه بصوره عامه تكاد الوانها تنطق بان المكان كله قد تعرض لحريق هائل شوه ملامح المكان فجاء بالوانه البنيه الغامقه و كان السجن قد احترق مره من قبل ان ياتيه السجين وكان وجه الرجل ايضا قد تعرض للحرق و ربما كان هذا الاحساس من شعوره بالهم المقيم الذي لا يبرح ،فجسده المضيء القوي البنيه ربما يدل علي اهتمامهم بهذا الجسد و كثرة استعمالهم له بينما يدل وجهه المظلم الكئيب علي حالته النفسيه السيئه
المكان غيرماهول بناس رغم انه متسع و مفتوح و ليس غرفة مغلقه و شعاع الشمس يضيء بعض جنبات المكان و الاتساع مع الحرمان من الناس و حوارهم و جوارهم من وسائل التعذيب التي توحش السجين في سجنه و تزيد من الام الحبس الانفرادي الذي يعيش فيه
وحشية هذه الحياة تبدو جلية فيهذه اللوحه حيث الحياة بلا حركه بسبب القيود و بلا كرامه بسبب المهانه الشديدهالتي يتعرض لها جراء ربطه ككلب في بيت لكلب حراسه ووضع طعامه علي الارض بهذه الصورة و اعتماده فقط علي ما يملاء البطن لا ما يحتاجه الانسان بالفعل لهو اكبر مهانه لانسانيه الانسان و من ثم فهذه اللوحه تعتبر رمزا للانسانيه في عصرها الحديث و الذي ساءت فيها لعلاقه بين الحاكم و المحكوم لدرجة ان صار كل مطالب بحق الشعب عرضه لقيد كقيد الكلاب و عرضه لاهانه قد تتخطي حاجزالاهانه الذي نراه في هذه اللوحه و كذلك تعتبر رمز للعلاقه بين الاغنياء و الفقراء في هذا العالم بعد ان قيد الاغنياء الفقراء بطبقة صارت قدرا محتوما عليهم ،لا فكاك لهم من العيش في ماسيها و
فرض عليهم الاستسلام لحياة لم يكونوا سببا في قحطها و لا يمكنهم الخروج من ظلمها
لوحة نادره مميزه لفنان مميز لا يكاد يعرفه احد سنعرض له الكثير من اللوحات في هذه المدونه
................................
مدونة فنون جميله
....................
4 comments:
جميلة اللوحة
وجميل شرحك ليها باستفاضة
انا بس عندي سوءال
انا استغربت من حاجة قبل ما حضرتك تشرح
ازاي راجل يكون عليه اغلال او سلاسل
وهوه قاعد ورا مبني و خلاص
عارفة حضرتك هتقولي لأ دة السجن
طيب مش السجن دة بيبقى ليه حراس
مش لازم حراس
بيبقي ليه ابواب
انا حسيت من الرسمة انه قاعد ورا جدار
و الحياة كلها وراة
انه مش مسجون نتيجة عقوبة و حكم
ان الاغلال اللي حواليين رقبتة دية
اللي عملها عوامل نفساوية
يعني مجرد رمز لشيء
وان الحياة وراه منورة و حلوة
وهوه اللي حبس نفسة
طبعا مش هوه يعني
الضغوط هيا اللي حابساة
محستش صراحة انه سجن
عشان مفيش ابواب ولا حراس كما قلت
معرفش
انا مليش في الموضوع بس دة اللي حسيتة
دمت سالم
سلامُ عليك
نعكشه
رؤيتك فعلا سليمه و ممكن تكون جانب و رؤيه اخري لتفسير اللوحه
اشكرك جدا علي التعليق
تحياتي
希望大家都會非常非常幸福~為您介紹世界最知名私家偵探公司.....................................................
replica bags from china replica bags from china free shipping replica bags in gaffar market
Post a Comment