ورثنا من الاجيال الماضيه كثيرا من الوان الكبت و الضغط الانفعالي ،و كثيرا من الطعنات ،و الخوف بكل انواعه ،و لذلك فان من بين الوظائف الهامه يمكن ان يؤديها الفن في المدارس هو اتاحة الفرصه للتلاميذ للكشف عن مكبوتاتهم ،فحينما يفصح التلاميذ عن هذه الانفعالات المخزونه وليدة الماضي البغيض ،و التي تتضمن نوع الاستكانه و الرهبه و الاحساس بضرورة الاستسلام للامر الواقع علي انه لا يمكن تبديله . حينما تتفتت كل هذهالروح الانطوائيه داخل العمليات الفنيه فانما نعيد بالتالي الي المتعلم شيئا من صحته النفسيه
ان الفن يعيد اليا لناس صحتهم النفسيه ،و قد يتخذه البعض وسيلة لتشخيص بعض الحالات النفسيه الشاذه و علاجها ،و انما طبيعة الفن الاصيله هي في قدرته علي معاونة الانسان في اكتساب اتزنه النفس
...............................
كتبها ذو النون المصري
اللوحه للفنان الايراني مرتضي كاتوزيان
من كتاب الفن و تنمية السلوك الاشتراكي
تاليف محمود البسيوني
طبعة عام 1963
..............................ز
No comments:
Post a Comment